دشن سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، في مركز خدمات المتعاملين، برنامج دعم المزارع العضوية في إمارة الشارقة؛ بهدف توفير حلول آمنة ومستدامة لأصحاب المزارع، للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي العضوي، وفق أعلى المعايير العالمية.
الشارقة 24:
وفقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في توسيع منظومة الشارقة للأمن الغذائي العضوي المستدام، وفي إطار سعيها إلى تعزيز التنمية الزراعية المستدامة، دشن سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، في مركز خدمات المتعاملين، برنامج دعم المزارع العضوية في إمارة الشارقة؛ بهدف توفير حلول آمنة ومستدامة لأصحاب المزارع، للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي العضوي، وفق أعلى المعايير العالمية.
حضر حفل الإطلاق، سعادة سالم عبد الله الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وموظفو الدائرة من المهندسين والمرشدين الزراعيين، وعدد من المزارعين.
ويهدف البرنامج الذي يُعدّ أحد أهم ممكنات التنمية الزراعية المستدامة في الشارقة إلى الارتقاء بمنظومة الأمن الغذائي العضوي، ودعم المزارع العضوية، والراغبين من أصحاب المزارع في التحول إلى الزراعة العضوية في الإمارة.
ويتمثّل الدعم في توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي العضوي وأدلة إرشادية شاملة للزراعة العضوية، بما يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة، إضافةً إلى البذور العضوية التي تتناسب مع الظروف المناخية والبيئية لدولة الإمارات مع بداية الموسم الزراعي، ومساعدة أصحاب المزارع في توفير منافذ لبيع منتجاتهم.
وأكّد سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، حرص صاحب السمو حاكم الشارقة، على تقديم الدعم لكل ما يسهم في استدامة القطاع الزراعي الآمن والعضوي، ويحقق التنوع واستدامة الغذاء، ويحافظ على الموارد الطبيعية، ويعزز صحة المجتمع، وينعكس إيجاباً على البيئة وجودة الحياة.
وأضاف: "تمثّل الزراعة العضوية نظاماً يشجع على إنتاج الغذاء في إطار بيئي واجتماعي واقتصادي، للحد من استخدام المدخلات الكيميائية؛ حيث تعتمد على استخدام الدورة الزراعية والأسمدة العضوية، لتحسين خصائص التربة، وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الزراعة، فإن الشارقة تعمل على مواجهة هذه التحديات بالتقنيات الحديثة، وتوفير الدعم للمزارعين، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، للإسهام في تحقيق أهداف استراتيجيتها في الزراعة العضوية، وتعزيز استدامتها للعودة إلى الطبيعة".
وتخللت إطلاق البرنامج ورشة تدريبية عن برامج الزراعة العضوية وأهميتها في تعزيز الاستدامة الغذائية، وتوجيه المزارعين حول ضرورة تبني الزراعة العضوية المستدامة.