جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
خلال جلسة نقاشية

أديبات في "الشارقة القرائي": التقنية تعزز دور الكتاب الورقي

01 مايو 2025 / 2:31 PM
أديبات في "الشارقة القرائي": التقنية تعزز دور الكتاب الورقي
download-img
شهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 عقد جلسة حوارية بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي كقوّة إبداعية خارقة"، تمحورت حول تأثير التكنولوجيا في حياة الأطفال. حيث ناقشت المشاركات خلال الجلسة أهمية الاستخدام الواعي لوسائل التواصل الاجتماعي، ودَعَون إلى تحويل هذه المنصات من أدوات استهلاك ترفيهي إلى وسائل تعليمية تعزز الخيال، وترسّخ القيم لدى النشء. وأكدن أيضًا على ضرورة الحفاظ على مكانة الكتاب الورقي كمصدر موثوق وأساسي للمعرفة، إلى جانب المحتوى الرقمي، مشيرات إلى أهمية التوازن في عصر التوسع التكنولوجي.
 الشارقة 24:

خلال جلسة حوارية حملت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي كقوّة إبداعية خارقة"، شهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 نقاشًا غنيًا حول دور التكنولوجيا في حياة الأطفال، حيث أجمعت المشارِكات على ضرورة استخدام وسائل التواصل بشكل مسؤول، وتحويلها من منصات استهلاكية إلى أدوات تعليمية تعزز القيم وتنمّي الخيال، مؤكدات على أهمية الحفاظ على الكتاب الورقي كمصدر أساسي موثوق للمعرفة في ظل التوسع الرقمي.

وشارك في الجلسة التي أقيمت في مركز إكسبو الشارقة كل من الكاتبة الهندية أمريتا غاندي، والكاتبة والصحفية السودانية مناجاة الطيب، والكاتبة العراقية سارة السهيل، وأدارها الإعلامي عبد الكريم حنيف.

أكدت أمريتا غاندي، أن الطفل هو المبدع الأول، مشيرةً إلى أن الإبداع الذي يقدّمه الكبار ما هو إلا امتداد للخيال الفطري لدى الطفل.

وتحدثت عن تجربتها الشخصية كأم في التعامل مع المنصات الرقمية، مشددةً على أهمية أن يكون استخدام هذه الأدوات مبنياً على غايات واضحة، لا على الاستهلاك العشوائي، ومؤكدةً أن التربية لا تكمن في المنع، بل في التوجيه الواعي وتعليم الأطفال فهم المخاطر والتعامل معها.

من جانبها، عبّرت مناجاة الطيب عن قلقها من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال وارتباطهم بالقيم الثقافية، مشيرةً إلى أن هذه المنصات تستنزف وقتهم وتؤثر على علاقتهم بالكتاب. ودعت إلى إعادة الاعتبار للكتاب الورقي، مؤكدةً أنه يظل المصدر الأهم للمعرفة، نظراً لما يخضع له من مراجعة وتحرير ومساءلة، خلافًا للمحتوى الرقمي الذي يفتقر إلى الرقابة والجودة أحيانًا.

أما الكاتبة سارة السهيل، فرأت أن الذكاء الاصطناعي سبق خيال الطفل، ما يتطلب من صنّاع المحتوى التربوي تطوير أدواتهم وتقديم محتوى قصصي تفاعلي يلامس اهتمامات الطفل وبيئته المعاصرة. ودعت إلى دمج القصص في المناهج الدراسية من خلال تقنيات حديثة، مؤكدة أن التكنولوجيا يمكن أن تكون جسرًا لنقل الأفكار النبيلة إذا ما اقترنت برؤية تربوية وإنسانية واعية.


 
May 01, 2025 / 2:31 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.