روسيا تعلن استعادتها منطقة كورسك بالكامل والجيش الأوكراني ينفي

الشارقة 24 – أ ف ب:

أكدت روسيا، اليوم السبت، أنها استعادت كامل منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، في إعلان وصفته كييف بأنه "مغلوط" و"دعائي"، وسط جهود دبلوماسية كبيرة تبذل من أجل وضع حد للنزاع.

اجتماع عبر الفيديو

وقال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين، خلال اجتماع عبر الفيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي: اليوم، تم تحرير غورنال، آخر بلدة في منطقة كورسك، من الوحدات الأوكرانية.

هجوم مباغت

وفي أغسطس 2024، شن الجيش الأوكراني، هجوماً مباغتاً، في منطقة كورسك، واحتل أكثر من ألف كيلومتر مربع.

شرط روسي للتفاوض

وسبق أن شدّد بوتين، على أنه غير مستعد للتفاوض من أجل وضع حد للنزاع الدائر منذ هجوم قواته على أوكرانيا في عام 2022، ما لم يتم طرد القوات الأوكرانية بالكامل من منطقة كورسك الروسية.

تراجع أوكراني

ومنذ أسابيع، تتراجع القوات الأوكرانية في هذا المحور من خط المواجهة، مع استعادة الجيش الروسي مساحات من الأراضي.

خط التماس

ورحّب الرئيس الروسي، بإعلان غيراسيموف، قائلاً: إن مغامرة كييف فشلت تماماً، ورأى أن الهزيمة الكاملة لأوكرانيا، توفر الظروف لقوات موسكو لمواصلة العمل بنجاح في مناطق مهمة أخرى على الجبهة، وأن استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك الروسية، وخسائر أوكرانيا ستؤثر بالتأكيد على خط التماس بأكمله.

معلومات مغلوطة

من جهته، سارع الجيش الأوكراني، إلى التنديد بمعلومات "مغلوطة"، وشدد على أن المعارك مستمرة في المنطقة، واعتبر في بيان، أن ما يعلنه قادة موسكو بشأن هزيمة القوات الأوكرانية ليس إلا مناورات دعائية، وتابع لا تواجه وحداتنا أي خطر تطويق".

إشادة روسية ببسالة جنود كوريا الشمالية

من جهة أخرى، حيا رئيس أركان الجيش الروسي، شجاعة وبسالة المقاتلين الكوريين الشماليين في استعادة كورسك، وأضاف أظهر الجنود والضباط من الجيش الكوري الشمالي الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الروسي، احترافاً كبيراً ومرونة وشجاعة واستبسالاً في صد قوات أوكرانيا، ورحب بالمساعدة الكبيرة المقدمة وفقاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ.

تعاون عسكري روسي كوري شمالي

وعزّزت كوريا الشمالية وروسيا، تعاونهما العسكري منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022، بتوقيعهما خصوصاً اتفاق دفاع مشترك في 2024، ينص على تقديم مساعدة عسكرية فورية ومتبادلة في حال وقوع هجوم على أحد البلدين.