يُجري وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو زيارة قصيرة إلى الرباط، الاثنين، لبحث التعاون الأمني مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، وتشمل المباحثات ملفات الهجرة، ومكافحة الجريمة المنظمة، والمخدرات. وتأتي الزيارة في ظل تحسن العلاقات بين البلدين بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
يقوم وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بزيارة قصيرة إلى الرباط، الاثنين، ومن المتوقع أن يبحث خلالها التعاون الأمني بين البلدين مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت.
وصل روتايو إلى الرباط مساء الأحد، ولن تستمر زيارته سوى بضع ساعات، سيبحث خلالها مع لفتيت بشكل رئيسي في التعاون في مجال الهجرة ومكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات، وفق وزارة الداخلية الفرنسية.
وشهدت العلاقات بين باريس والرباط تحسنا ًكبيراً منذ اعتراف فرنسا في صيف عام 2024 بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها، لتنتهي بذلك سنوات من التوتر، وخصوصاً فيما يتصل بقضية الهجرة.
ولكن بعد هذا الاعتراف، ازداد تدهور العلاقات بين فرنسا والجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو، التي تنادي باستقلال الصحراء الغربية. وطلبت الجزائر من 12 موظفاً في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة، وفق ما أعلنت باريس، الاثنين.
For an optimal experience, please
