كوريا الجنوبية تبدأ محاكمة الرئيس المخلوع يون سوك يول

الشارقة 24 – رويترز:

أكد رئيس كوريا الجنوبية المخلوع يون سوك يول، أن إعلانه القصير للأحكام العرفية أواخر العام الماضي، لم يكن انقلاباً، وذلك لدى مثوله أمام المحكمة، اليوم الاثنين، في بداية محاكمة جنائية بتهمة قيادته تمرداً.

محاولة فرض الأحكام العرفية

وأدخلت محاولة فرض الأحكام العرفية، التي استمرت نحو ست ساعات قبل أن يتراجع يون في مواجهة معارضة برلمانية واحتجاجات عامة، البلاد في اضطرابات استمرت لشهور، وأدت إلى إقالته من الرئاسة، الشهر الجاري، لانتهاكه السلطات الدستورية.

نفي جميع التهم

وبعد مغادرة منزله في موكب، اليوم الاثنين، دخل يون، الذي نفى جميع التهم الموجهة إليه، قاعة محكمة في منطقة سيؤول المركزية، مرتدياً حلة داكنة وربطة عنق حمراء.

اتهام بمحاولة شل مؤسسات الدولة

وفي بداية الإجراءات، عرض المدعون دفوعهم بالقول: إن يون يفتقر إلى الأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية، واتهموه بمحاولة شل مؤسسات الدولة مثل البرلمان.

شهادات

وأمضى يون، الذي كان مدعياً عاماً للبلاد قبل أن يصبح رئيساً، نحو 40 دقيقة في الصباح في تفنيد مزاعم الادعاء، ومن المتوقع أن يدلي اثنان من كبار المسؤولين العسكريين بشهادتيهما بعد الظهر.

وأحدهما هو تشو سونج هيون من قيادة الدفاع عن العاصمة بالجيش الذي شهد بالفعل في المحكمة الدستورية في فبراير الماضي، بأنه أُمر بإرسال قوات لسحب المشرعين من البرلمان خلال أمر الأحكام العرفية الذي أصدره يون، الذي نفى هذا.

فوضى

وقالت المحكمة الدستورية عند الحكم بإقالة يون من منصبه، إن إعلانه للأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي، صدم الكوريين الجنوبيين، وأحدث فوضى في جميع مجالات المجتمع والاقتصاد والسياسة الخارجية.

انتخابات مبكرة

وستجري كوريا الجنوبية الآن، انتخابات مبكرة في الثالث من يونيو المقبل، ولا تزال هناك تساؤلات عما إذا كان يون سيلعب دوراً أم لا.