جار التحميل...
الشارقة 24 – وام:
شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، في مراسم إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي في جمهورية رواندا، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات.
وفي كلمة خلال المناسبة، أشار معاليه، إلى أن إحياء هذه الذكرى يحمل رسائل هامة تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر في جميع أنحاء العالم دون تمييز.
وأكد معاليه، أن رسالة دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد قيم السلام والتسامح والأمل، وهي موجهة إلى كافة أنحاء العالم، وأشاد معاليه، بدور رواندا في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش، إلى جانب جهودها المستمرة في تحقيق السلام والاستقرار ودعم تطلعات الشعوب للعيش الكريم والرخاء.
وتعكس مشاركة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في هذه المناسبة، التزام دولة الإمارات الثابت بمبادئ الوحدة والمصالحة والتعايش، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة، فالتسامح هو أحد الأسس الرئيسية لتوجه الدولة وجزء أساسي من إرثها.
وكانت دولة الإمارات، أعلنت عام 2019 "عام التسامح"، لتعزيز هذه القيم محلياً ودولياً، ولا تزال تحمل هذه الرسالة في علاقاتها مع العالم.
ومن بين عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تعد الأولى في مجالاتها، قامت دولة الإمارات، بدور محوري في صياغة القرار 2686 حول "التسامح والسلام والأمن الدوليين"، والذي يعد أول قرار يعتمده المجلس ويعترف بأن العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري والتمييز بين الجنسين يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.
ومن هنا، فإنّ دولة الإمارات، التي تتميز بمجتمع يسوده الانفتاح والوئام والتعايش الثقافي، ويحتضن أكثر من 200 جنسية تعد واحدة من أكثر الدول تنوعاً وتسامحاً في العالم، ويعتمد هذا النجاح على الانفتاح والشمول والاحترام المتبادل.