جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
خلال مشاركة عبد الله آل حامد في جلسة حوارية

المكتب الوطني للإعلام يسلط الضوء على قمة "بريدج" العالمية

20 مارس 2025 / 6:27 PM
المكتب الوطني للإعلام يسلط الضوء على قمة "بريدج" العالمية
download-img
شارك معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، في جلسة حوارية بعنوان (كيف ستشكل قمة "بريدج" مستقبل الإعلام)، أدارها أنس بوخش مقدم برنامج ABTalk، وذلك ضمن اللقاء الرمضاني السنوي الذي عقده المكتب الوطني للإعلام، الأربعاء، في دبي، بمشاركة قيادات في جهات حكومية وخاصة ووسائل إعلام محلية وإقليمية ودولية.
الشارقة 24 – وام:

أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، التزام دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بترسيخ أطر التعاون والشراكات الدولية التي تساهم في بناء مستقبل إعلامي متطور يقوم على المعرفة والابتكار والقيم الإنسانية المشتركة، من منطلق إيمانها بأن الإعلام شريك أساسي في مسيرة التنمية الشاملة وقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وعامل رئيسي في تشكيل مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة.


جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية بعنوان (كيف ستشكل قمة "بريدج" مستقبل الإعلام)، أدارها أنس بوخش مقدم برنامج ABTalk، وذلك ضمن اللقاء الرمضاني السنوي الذي عقده المكتب الوطني للإعلام، أمس الأربعاء، في دبي، بمشاركة قيادات في جهات حكومية وخاصة ووسائل إعلام محلية وإقليمية ودولية، وشهد تعريفاً بقمة "بريدج" BRIDGE، المبادرة العالمية التي أطلقها المكتب خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأميركية "واشنطن" في العاشر من مارس الجاري.


وقال معالي عبد الله آل حامد: "يتزامن لقاؤنا اليوم مع "يوم زايد للعمل الإنساني"، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ دولة الإمارات، فقد كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" يؤمن إيماناً راسخاً بأن الإعلام رسالة إنسانية قبل أن يكون وسيلة للتواصل، وأن الكلمة الصادقة هي جسر للتقارب بين الشعوب ونشر قيم الخير والسلام، ومن هذا المنطلق، أسس الوالد المؤسس؛ لنهج إعلامي يقوم على المصداقية واحترام الآخر، يعزز التفاهم ويدعم العمل الإنساني، واليوم، تأتي قمة "بريدج" لتجسد هذه الرؤية النبيلة، ولتكون منصة عالمية نواصل عبرها مسيرة الشيخ زايد في توظيف الإعلام كأداة لخدمة الإنسانية وتعزيز القيم المشتركة، وانطلاقاً من إيماننا بأن الإعلام يجب أن يوحد لا أن يفرّق".


وأضاف معاليه: "قمة "بريدج" منصة عالمية مستدامة تربط بين الشرق والغرب، وتعزز التكامل الإعلامي، وتواكب التحولات الرقمية لصياغة مستقبل إعلامي أكثر تأثيراً ومسؤولية، حيث نسعى لأن تكون القمة مرجعاً عالمياً لصناعة الإعلام واستشراف مستقبله وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي وتبادل الخبرات والأفكار، واستكشاف الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، وبناء جسور التعاون بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية وقطاعات الأعمال المختلفة".

وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن قطاع الإعلام في العالم يشهد في السنوات الأخيرة تحولات جذرية متسارعة، بعد أن أصبحت التكنولوجيا المتقدمة وعلى رأسها حلول الذكاء الاصطناعي محركاً رئيسياً للتغيير، منوهاً معاليه إلى أن هذه التحولات، تبرز أهمية ترسيخ التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة التي تقف أمام ضمان استدامة صناعة الإعلام، حيث تأتي قمة بريدج لتقدم منصة عالمية لتعزيز الشراكات الدولية، وتبادل الخبرات، ووضع الأسس لإعلام مستقبلي يرتكز على المصداقية والشفافية والابتكار.

ولفت معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، خلال كلمته، إلى أن "بريدج" التي تنطلق من دولة الإمارات، تحمل دعوة للعالم للتعاون من أجل إعادة تشكيل مستقبل الإعلام بما يخدم الإنسانية، منوهاً إلى تطلع دولة الإمارات إلى بناء شراكات إستراتيجية مع مختلف المؤسسات الإعلامية العالمية، والعمل معاً على تطوير إطار عمل عالمي ينظم الممارسات الإعلامية في العصر الرقمي ويساهم في تمكين إعلام قوي ومستدام يعكس تطلعات الشعوب، ويُعلي من قيم الحقيقة، ويسهم في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وازدهاراً.
وأوضح معاليه، أن "بريدج" ليست مجرد حدث إعلامي، بل منظومة متكاملة تمتد على مدار العام، تتيح التفاعل والعمل المشترك لتطوير حلول جديدة تواكب المتغيرات العالمية وترسخ الابتكار في المشهد الإعلامي، حيث تحمل القمة رسالة واضحة تؤكد أن الإعلام مسؤولية، وأن تطويره يتطلب الابتكار والتعاون والالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية التي ترسخ دوره في نقل الحقيقة وصياغة مستقبل أكثر وعياً.
وتطرق معاليه، خلال كلمته، إلى أهداف قمة "بريدج" التي تعكس رؤية دولة الإمارات في توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدعم الإعلام وتقديم محتوى أكثر دقة وتفاعلاً مع احتياجات الجمهور، مشيراً إلى أن القمة تسعى إلى المساعدة على وضع سياسات وإستراتيجيات استباقية تُعزز جاهزية قطاع الإعلام للتعامل مع المتغيرات السريعة في المشهد، والمساهمة في رسم التوجهات الإستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، وصياغة ملامح مستقبل إعلام قائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.
وقال معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام: "إنه ودعماً لتسريع تحقيق أهداف قمة بريدج، أطلقنا "BRIDGE Foundation"، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بدعم المشاريع البناءة، والكوادر الإعلامية الموهوبة، بما يرسخ مستقبلاً مستداماً للإعلام".
وفي ختام كلمته، دعا معالي عبد الله آل حامد، صناع القرار والسياسات والإعلاميين إلى التفاعل مع منصة بريدج (BRIDGE)، التي تعد جسراً يربط قارات العالم برؤية جديدة عمادها الابتكار والاستدامة، ومساحة ديناميكية للحوار، والتعاون من أجل إعلام أكثر تأثيراً ومسؤولية، قائلاً: "إن نجاحنا يعتمد على تواصلنا، ومشاركتنا الفاعلة، وإيماننا المشترك بأن الإعلام هو قوة للتغيير الإيجابي، فلنصنع معاً مستقبل الإعلام، ولنبني جسوراً جديدة من المعرفة والتأثير الذي يمتد عبر العالم، ولنجعل من بريدج جسراً حقيقياً نحو مستقبل إعلامي أكثر إشراقاً، يعكس تطلعاتنا المشتركة، ويسهم في صناعة عالم أكثر استقراراً وتسامحاً".

March 20, 2025 / 6:27 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.