جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تنطلق بمعايير متجددة بدورتها الـ 12

الشارقة 24 - مطر الحوسني:

استعرض الدكتور علي بن قاسم اللواتي، عضو لجنة التحكيم في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، تفاصيل النسخة الـ 12 من الجائزة وأهمية تطوير معاييرها ودورها في تعزيز التأثير والاستدامة في الممارسات الاتصالية، وذلك خلال ملتقى حديث الاتصال الحكومي، الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الأربعاء في منطقة الجادة، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجال الاتصال الحكومي.

الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها عالمياً

وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها عالمياً من خلال تحديث معاييرها سنوياً لتواكب التطورات الحديثة، في قطاع الاتصال الحكومي، مشيراً إلى أهمية الجائزة في تعزيز الأداء الاتصالي على المستويين المحلي والدولي.

تطوير مستمر لمعايير الجائزة لتعزيز الأثر والاستدامة

وأوضح سعادته، أن أحد أهم معايير الجائزة هو تحقيق الأثر من خلال استخدام الأدوات الحديثة واستدامة الحلول الاتصالية، مشيراً إلى أنه في كل عام يتم تطوير هذه المعايير لتتماشى مع المتغيرات العالمية في مجال الاتصال الحكومي، مما يعكس التزام الجائزة بدعم التميز والابتكار في الاتصال الحكومي محلياً ودولياً.

توسّع القطاعات المشمولة وتعزيز الشراكات الاتصالية

وأضاف اللواتي، أن الجائزة أصبحت تحظى بصيت عالمي، حيث تشمل قطاعات متعددة مثل الصحة، الاقتصاد، والتعليم، وغيرها من المجالات الحيوية، مؤكداً أن الاتصال الحكومي لم يعد يقتصر على التواصل الداخلي فقط، بل يشمل بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات والمؤسسات لتعزيز فاعلية وتأثير السياسات الاتصالية.

رؤية متجددة نحو المستقبل

واختتم عضو لجنة التحكيم، حديثه بالتأكيد على أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تسير بخطى ثابتة نحو تطوير قطاع الاتصال الحكومي وفق أرقى المعايير الدولية، وتسعى إلى التوسيع المستمر في فئات الجائزة ومعاييرها يسهم في تعزيز جودة العمل الاتصالي الحكومي ودعم استدامة الحلول المبتكرة في هذا المجال.