لأنه كان رمزاً عالمياً للتسامح، أكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، أن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يوافق الـ 19 من شهر رمضان من كل عام، يمثل محطة خالدة لتجديد العهد بمواصلة مسيرة الخير والعطاء، التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
الشارقة24:
أكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، أن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، يمثل محطة خالدة لتجديد العهد بمواصلة مسيرة الخير والعطاء التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشار الخلف إلى أن الشيخ زايد، رحمه الله، لم يكن مجرد قائد عظيم، بل كان رمزًا عالميًا للإنسانية والتسامح، حيث استطاع أن يؤسس دولة قائمة على مبادئ التكافل والإخاء، امتدت بصماتها الإغاثية والإنسانية إلى مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن هذا اليوم يجسد رسالة الإمارات في مواصلة نهج المؤسس من خلال مبادرات رائدة تعزز مكانة الدولة كمنارة للخير والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الجامعة القاسمية تستلهم من هذا النهج الإنساني رؤيتها في نشر قيم التسامح والانفتاح على العالم، تأكيدًا على أن العطاء لا يرتبط بحدود جغرافية، بل هو رسالة سامية تخدم الإنسانية جمعاء، مجسدة بذلك القيم النبيلة لديننا الإسلامي الحنيف وسنة نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم.
وأكد الخلف أن إرث الشيخ زايد، طيب الله ثراه، سيظل حيًا في قلوب الجميع، وأن دولة الإمارات، بقيادتها الحكيمة، مستمرة في نشر الخير والعطاء، لترسخ مكانتها كرمز عالمي للعمل الإنساني، مستمدة قوتها من رؤية مؤسسها، الذي جعل العطاء أسلوب حياة ونهجًا أصيلًا.