رغم ركود سوق الألعاب، خرجت مجموعة "ليغو" الدنماركية، التي تُعَدّ أكبر شركة لصناعة الألعاب في العالم رابحة من سنة 2024، إذ حققت أرقاماً قياسية، حيث بلغ حجم مبيعاتها 10 مليارات يورو، مدعومة بتنوع منتجاتها وشراكاتها القوية، كما عززت استثماراتها في الاستدامة بنسبة 68%، مع استمرار توسعها العالمي والحفاظ على زخم نموها.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
تمكنت مجموعة "ليغو" الدنماركية، التي تُعَدّ أكبر شركة لصناعة الألعاب في العالم من الخروج رابحة من سنة 2024 رغم ركود سوق الألعاب خلالها، إذ بلغ حجم مبيعاتها مستوى قياسياً قاربَ 10 مليارات يورو.
وسجلت "ليغو" مبيعات قياسية تقارب 10 مليارات يورو في 2024، رغم ركود سوق الألعاب، مدعومة بتنوع منتجاتها وشراكاتها القوية، كما عززت استثماراتها في الاستدامة بنسبة 68%، مع استمرار توسعها العالمي والحفاظ على زخم نموها.
وارتفع صافي الأرباح بنسبة 5 % إذ بلغ 1,8 مليار يورو.
ويبدو النجاح الواسع الذي حققته "ليغو" نقطة مضيئة وسط صورة باهتة لسوق الألعاب، إذ سجلت مبيعاتها المباشرة للمستهلك نموا بنسبة 12% في العام المنصرم، محققة نمواً أكبر بكثير من نمو سوق الألعاب التي انكمشت بنسبة 1 %.
وتمكنت المجموعة الدنماركية من إبقاء اهتمام المستهلكين قائماً بفضل الامتيازات على غرار "ليغو حرب النجوم" أو "ليغو هاري بوتر"، والشراكات كتلك مع الشركة الناشرة للعبة الفيديو "فورتنايت"، أو مع "الفورمولا واحد".
وفي عام 2024، طرحت "ليغو" تشكيلة تضم 840 منتَجا، 46 % منها كانت جديدة.