بين شد وجذب، يشهد القانون التربوي لحظر الهواتف المحمولة انقسامات في الرأي بالمدارس الأميركية، فمنذ بدء تنفيذ المشروع التجريبي بمدرسة مارك توين الإعدادية في ألكسندريا، بشرق الولايات المتحدة، بات يتعين على التلاميذ وضع هاتفهم في كيس مغناطيسي مغلق صباح كل يوم حتى نهاية الدوام المدرسي، فبينما يخشى معارضوه من أن الحظر يؤدي إلى عزل التلاميذ عن العالم الرقمي، الذي عليهم الاستعدادُ له حتماً، يعتقد مؤيدوه أنه يجعلهم يركزون ويتواصلون بشكل أفضل.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
منذ بدء تنفيذ مشروع التجريبي لمنع استخدام الهاتف المحمول بمدرسة مارك توين الإعدادية في ألكسندريا، بشرق الولايات المتحدة، بات يتعين على التلاميذ وضع هاتفهم في كيس مغناطيسي مغلق صباح كل يوم حتى نهاية الدوام المدرسي.
بينما يخشى البعض من أن يؤدي هذا الحظر إلى عزل التلاميذ عن العالم الرقمي، الذي عليهم الاستعدادُ له حتماً، يعتقد مؤيدوه أنه يجعلهم يركزون ويتواصلون بشكل أفضل.
ويندرج قرار منع الهواتف في مدرسة مارك توين المتوسطة ضمن موجة من الإجراءات المماثلة المطبقة في الولايات المتحدة، وعلى نطاق أوسع في العالم.
وتشير مجموعة من الأبحاث إلى أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض النفسية، مثل القلق والاكتئاب لدى الشباب.
وتستند الجمعيات باستمرار إلى هذه الدراسات لتبرير قرار منع الهواتف المحمولة، وهو إجراء يخضع لإجماع سياسي نادر في بلد منقسم بشدة.