بعد إرجاء هذا المشروع الذي يجري تنفيذه منذ أكثر من عقدين، عدة مرات لأسباب متعددة، تستعد القاهرة لكشف النقاب عن أكبر متحف في العالم، إذ يتجهز المتحف المصري الكبير الذي يقع قرب أهرامات الجيزة، ويضم تماثيل ضخمة للفراعنة وقطعاً كانت تُستخدم يومياً في مصر القديمة، لافتتاح ضخم لعرض مئة ألف قطعة تاريخية بينها كنوز توت عنخ آمون الشهير.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
يستعد المتحف المصري الكبير الذي يقع قرب أهرامات الجيزة، ويضم تماثيل ضخمة للفراعنة وقطعاً كانت تُستخدم يومياً في مصر القديمة، لافتتاح ضخم لعرض مئة ألف قطعة تاريخية بينها كنوز توت عنخ آمون الشهير.
وقد أُرجئ هذا المشروع الذي يجري تنفيذه منذ أكثر من عقدين، مرات عدة بسبب عوائق كثيرة منها الاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية والجائحة العالمية.
وبات من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير رسمياً في الـ 3 من يوليو، ويُتوقَّع أن يكون حدثاً بالغ الأهمية على غرار الكنوز التي يضمها المتحف.
ويُتوقّع أن تستمر فعاليات الافتتاح أياماً عدة مع أنشطة في مختلف أنحاء البلاد، وسبق أن دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب وملك إسبانيا فيليبي السادس إلى هذا الحدث المنتظر.
ويستقبل الزوار عند مدخل المتحف تمثال مهيب لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه 11 متراً، وُضع في ساحة كبيرة تضم درجاً لـ 6 طبقات.
وعند صعود الدرج، يمكن للزوار الاطلاع على تماثيل لفراعنة، بالإضافة إلى توابيت، قبل الوصول إلى واجهة كبيرة توفر إطلالة خلابة على الأهرامات.
وفي هذه المرحلة، تُتاح 12 صالة عرض للعامّة، تضم 15 ألف قطعة مرتبة ترتيباً زمنياً من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر اليوناني الروماني، وتتناول تاريخ هذه الحضارة.
ومن أبرز المعالم كنوز الملكة حتب حرس، والدة خوفو، باني الهرم الأكبر، ككرسيها المنحوت بدقة، والذي كان محفوظاً داخل صالة ذات إضاءة خافتة في المتحف المصري القديم بالقاهرة المُشيّد عام 1902.