جار التحميل...
الشارقة 24 – أ ف ب:
كشفت مصر، اليوم الأربعاء، عن اكتشافات أثرية جديدة، من بينها مقابر لمسؤولين كبار يعود تاريخها إلى أربعة آلاف سنة، وأعمال فنية من عصر الملكة حتشبسوت، وذلك داخل مقبرة قديمة في مدينة الأقصر.
ثلاث سنوات من عمليات التنقيب
وأوضح عالم الآثار المصري زاهي حواس، الذي ترأس البعثة بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في مصر، في بيان، أن الآثار المُكتشفة خلال عملية التنقيب التي دامت ثلاث سنوات، عُثر عليها في منطقة الدير البحري بمقبرة طيبة على الضفة الغربية لنهر النيل.
الملكة حتشبسوت والملك توت عنخ آمون
ويعود تاريخ الاكتشافات، إلى فترة ممتدة من عصر الأسرة الخامسة عشرة (1650-1550 قبل الميلاد) حتى الأسرة الثامنة عشرة (1550-1292 قبل الميلاد)، وهي مرحلة ضمّت فراعنة مثل الملكة حتشبسوت والملك توت عنخ آمون.
وكشف الفريق، عن جزء سليم من أساسات معبد الملكة حتشبسوت، بالإضافة إلى أعمال فنية، بينها نقوش بألوان زاهية بحالة حفظ جيدة.
وتصوّر قطع مزخرفة يبلغ عددها 1500، الملكة وخلفها تحتمس الثالث وهما يمارسان طقوساً دينية.
المرة الأولى
وأكّد حواس للصحافيين، أنها المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على مجموعة نهائية من زخارف معبد يعود تاريخه إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة.
واكتشف علماء الآثار، تحت أساسات المعبد، رواسب سليمة من الأدوات الاحتفالية عليها نقش باسم الملكة حتشبسوت.
مقابر منحوتة في الصخر
ومن الاكتشافات الأخرى، مقابر لمسؤولين كبار منحوتة في الصخر تعود إلى عصر الدولة الوسطى، بالإضافة إلى مقبرة "المشرف على القصر" للملكة تيتيشيري من الأسرة السابعة عشرة، وهي جدة الملك أحمس الذي طرد الهكسوس من مصر.
آبار دفن
كذلك، اكتُشفت آبار دفن تحتوي على توابيت خشبية مزينة بعلامة ريشة الخاصة بالأسرة السابعة عشرة، بالإضافة إلى مقابر أطفال تحوي ألعابا.
15.7 مليون سائح في 2024
واستقبلت مصر في العام الفائت 15.7 مليون سائح، وتأمل أن يصل عدد السياح هذه السنة إلى 18 مليون شخص.