استمتع ضيوف اللقاء الكشفي الدولي العاشر، بفعاليات أيام الشارقة التراثية التي أقيمت في منطقة التراث في قلب الشارقة، حيث تعرف الكشافون خلال الزيارة الميدانية على جوانب متعددة من التراث والثقافة، بما في ذلك العادات والتقاليد الأصيلة، والحرف اليدوية، والفنون الشعبية، كما شاركوا في الفعاليات المختلفة، وشاهدوا معارض رئيسية تسلط الضوء على التراث المحلي والعربي.
الشارقة 24:
في زيارة ميدانية، تجول 300 كشاف من 80 دولة في أيام الشارقة التراثية في دورتها الثانية والعشرين، المقامة في منطقة التراث بقلب الشارقة. وذلك في إطار فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر – الشارقة 2025، الذي يُنظّم تحت شعار "الكشفية والتنمية المستدامة".
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعرف على التراث الإماراتي والعربي، حيث اطلع الكشافون على جوانب متنوعة من التراث والثقافة، مثل العادات والتقاليد الأصيلة، والحرف اليدوية، والفنون الشعبية. كما شاركوا في الفعاليات التي أُقيمت وشهدوا معارض رئيسية تُبرز التراث المحلي والعربي.
وتُقام فعاليات أيام الشارقة التراثية هذا العام تحت شعار "جذور"، وذلك للاحتفاء بالعادات والتقاليد المتوارثة، وتعزيز الوعي بالتراث الثقافي بين الأجيال الشابة، حيث عكست الأجنحة التراثية خلال الزيارة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الثقافية للأجيال القادمة.
وشكلت أيام الشارقة التراثية من خلال حجم المعروضات والأركان وزخم الفعاليات منصة عالمية لصون التراث الإنساني، فهي لا تقتصر فقط على عرض التراث الإماراتي، بل تساهم أيضاً في تعزيز التواصل مع ثقافات متنوعة حول العالم.
وانخرط الكشافة في تجربة ثرية تتجاوز الاحتفاليات التقليدية إلى تجربة متكاملة تدمج بين التراث والفكر والثقافة والتفاعل الجماهيري ضمن برامج متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية حيث عكس شعار "جذور" أهمية التراث كجذور ثابتة تنبثق منها الهوية الإماراتية والتراث وهو تجسيد لروح الانتماء والعراقة التي تُثري الحاضر وتُضيء المستقبل.
وأعرب المشاركون عن إعجابهم بالتنظيم والفعاليات المتنوعة، مؤكدين أن هذه التجربة أضافت بُعداً ثقافياً ومعرفياً لرحلتهم الكشفية، وأسهمت في تعزيز فهمهم للتراث الإماراتي والعربي.