خلال اجتماع عُقد في باريس، اتفق زعماء أوروبيون، يوم الاثنين، على استعدادهم لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكنهم حذروا من وقف إطلاق النار دون اتفاق سلام شامل، كما ناقشوا السبل المناسبة لتقديم الدعم بناءً على المساعدة الأميركية، واتفقوا على أن "سلام القوة" هو الخيار الأمثل.
الشارقة 24 – رويترز:
ذكر مسؤول بالاتحاد الأوروبي أن مجموعة من الزعماء الأوروبيين اتفقوا في اجتماع بباريس يوم الاثنين على استعدادهم لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكنهم حذروا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار دون اتفاق سلام في الوقت نفسه.
وأضاف المسؤول في تلخيص لنتائج اجتماع باريس "نحن مستعدون لتقديم ضمانات أمنية مع بحث الوسائل مع كل طرف اعتماداً على مستوى الدعم الأميركي".
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عقد الاجتماع بعد أن رتب نظيره الأميركي دونالد ترامب محادثات سلام ثنائية مع روسيا، مستبعداً الحلفاء الأوروبيين وأوكرانيا من المفاوضات التي من المقرر أن تبدأ في السعودية يوم الثلاثاء.
وكان ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث من بين الزعماء الذين حضروا الاجتماع.
كما شارك رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف ورئيسة الوزراء الدنمركية مته فريدريكسن ورئيس حلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وقال المسؤول بالاتحاد الأوروبي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، "نحن نتفق مع الرئيس ترامب على نهج سلام من خلال القوة".
وأضاف المسؤول "نعتقد أنه من الخطير إبرام وقف لإطلاق النار دون اتفاق سلام في الوقت نفسه".