بدأت إدارة الخدمات العامة الأميركية في إنهاء خدمات الموظفين الذين يخضعون للاختبارات، حيث يتم إجبارهم على الاستقالة أو منحهم إجازة ثم فصلهم من العمل، ولم يتم تحديد عدد المتأثرين بذلك، وتتولى الإدارة مسؤولية العقود الحكومية والممتلكات الاتحادية، وتعتبر من الوكالات المستهدفة من قِبل إيلون ماسك بهدف تقليص عدد الموظفين الاتحاديين.
الشارقة 24 – رويترز:
أفاد مصدران بأن عمليات تسريح الموظفين في إدارة الخدمات العامة الأميركية بدأت، وهي الوكالة التي تدير محفظة العقارات التابعة للحكومة الاتحادية.
وقال المصدران يوم الأربعاء إن عمليات التسريح تؤثر على الموظفين الذين يخضعون لاختبارات، والذين يتم استدعاؤهم بشكل فردي وإجبارهم على الاستقالة أو مواجهة منحهم إجازة ثم فصلهم من العمل.
ولم يعرف المصدران عدد الأشخاص المتأثرين بالقرار إجمالاً.
وتشرف إدارة الخدمات العامة على أغلب العقود الحكومية وتدير الممتلكات الاتحادية وتشرف على عدة وظائف أساسية للحكومة الاتحادية.
وإلى جانب مكتب إدارة الموظفين، كانت إدارة الخدمات العامة واحدة من أوائل الوكالات التي يستهدفها الملياردير إيلون ماسك، الذي عينه الرئيس دونالد ترامب للإشراف على ما يسمى بوزارة الكفاءة الحكومية التي تهدف إلى تقليص عدد الموظفين الاتحاديين.