أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين أهمية ممارسة الرياضة في معالجة اضطرابات النوم وتحسين جودته. فقد أظهرت النتائج أن النشاط البدني يسهم في تعزيز استقرار دورات النوم والاستيقاظ، فضلاً عن تنظيم الإيقاع اليومي لجسم الإنسان. وأكدت الدراسة، التي تم نشرها في مجلة "Biological Timing and Sleep" العلمية ونقلتها صحيفة "هسبريس"، أن الرياضة تلعب دوراً محورياً في إعادة ضبط الإيقاعات المضطربة، لاسيما في حالات اضطرابات النوم الناتجة عن العمل بنظام النوبات أو تباين التوقيت.
الشارقة 24 – بنا:
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها مجموعة من الباحثين عن دور ممارسة الرياضة في علاج اضطرابات النوم وتحسين جودته، حيث أظهرت النتائج أن النشاط البدني يعمل على تعزيز استقرار دورات النوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى تنظيم الإيقاع اليومي للجسم.
وأشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Biological Timing and Sleep" العلمية ونقلتها صحيفة "هسبريس"، إلى أن الرياضة تساعد على إعادة ضبط الإيقاعات المضطربة، خاصةً في حالات اضطرابات النوم الناتجة عن العمل بنظام النوبات أو اختلاف التوقيت.
كما تعمل على تقليل إفراز هرمونات التوتر مثل "الكورتيزول"، وتحفيز إنتاج هرمون النوم "الميلاتونين"، مما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية وجودة النوم.
وركزت الدراسة على أهمية اختيار التوقيت المناسب لممارسة الرياضة، حيث أوضحت أن ممارستها في وقت متأخر من المساء قد تؤخر إفراز هرمون النوم، مما يصعب عملية الخلود إلى النوم. في المقابل، فإن ممارسة الرياضة قبل النوم بأربع إلى 8 ساعات يُحسن جودة النوم ويساعد على النوم بشكل أسرع والاستمرار فيه لفترة أطول.
كما أبرزت الدراسة أن الرياضة تعمل على تقوية القلب، وخفض معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وتقليل الإجهاد القلبي الوعائي خلال النوم، مما يساهم في الحصول على نوم أعمق وأكثر راحة.
وأوصت الدراسة باتباع تدابير إضافية لتعزيز تأثير الرياضة، مثل تحديد أوقات ثابتة للنوم، وتجنب التعرض للمنبهات قبل النوم.