بعد لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أعاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التأكيد على موقف بلاده الثابت الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وأكد أن هذا الموقف يعكس التوافق العربي، مشدداً على أهمية أن تكون أولوية الجميع هي إعادة إعمار غزة دون تهجير بسكانها، والتعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.
الشارقة 24 – وام:
جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التأكيد على موقف بلاده الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشدداً على أن هذا هو الموقف العربي الموحد، مع ضرورة أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة.
وقال العاهل الأردني، في منشور على منصة "إكس": أوردته وكالة الأنباء الأردنية بمناسبة لقائه اليوم الثلاثاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، "أكدت أن مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار"، مشدداً على أن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة.
وأشاد الملك عبد الله الثاني بالدور المحوري الذي لعبه الرئيس الأميركي في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مبدياً تطلعه لاستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار.
كما أكد العاهل الأردني أهمية العمل لخفض التصعيد في الضفة الغربية لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتي سيكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها، مشيراً إلى مواصلة العمل بشكل فاعل مع الشركاء لتحقيق السلام العادل والشامل للجميع في المنطقة.