جار التحميل...
يبعث احتمال عودة السوريين إلى بلادهم، مخاوف في قطاع النسيج التركي، الذي يعتمد بشكل كبير على العمالة السورية، مما قد يؤدي إلى نقص في الأيدي العاملة وارتفاع التكاليف، في المقابل، يدرس المصنعون حلولاً بديلة، مثل نقل الإنتاج إلى سوريا، رغم التحديات الاقتصادية وعدم وضوح مستقبل الاستقرار هناك.
وبينما سادت الحماسة في أوساط السوريين للعودة إلى بلادهم بعد الإطاحة بالأسد، بدأت الأعمال التجارية المعتمدة عليهم في تركيا باحتساب الخسائر التي قد تترتب على ذلك.
وقال مدير شركة "أيه إل جي تكستيل" للملابس: في حال غادر السوريون تركيا، ستواجه البلاد أزمة حقيقية في سوق العمل، نظراً لقلة عدد العمال الأتراك المؤهلين في قطاع النسيج، وخاصة في مجالنا، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه المشكلة بشكل كبير بعد رحيلهم.
تعد تركيا سادس أكبر مصنّع في العالم للنسيج، وتعتمد في صناعتها على المناطق الجنوبية، التي تستضيف معظم اللاجئين السوريين البالغ عددهم نحو 3 ملايين في تركيا.