جار التحميل...
الشارقة 24:
يعود مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الثانية، من 13 إلى 17 فبراير الجاري، كأحد أبرز المنصات التي تجمع عشاق السيارات القديمة، ومُلاكها، وخبراء صيانتها، بدعم نخبة من الرعاة، حيث يحظى الحدث برعاية رسمية من "المركز الميكانيكي للخليج العربي"، الوكيل والموزع المعتمد لمجموعة BMW في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، وإحدى شركات مجموعة البطحاء للسيارات.
وأكد سعادة الدكتور علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، أن المهرجان في دورته الثانية لا يقتصر على كونه ملتقى لعشاق السيارات القديمة وملاكها وهواة اقتنائها فحسب، بل يمثل أيضاً مناسبة تجسِّد التعاون المثمر بين مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يعزز مكانة الشارقة كوجهة سياحية عالمية تستقطب المهتمين بهذا القطاع التراثي المميز.
وأعرب أبو الزود، عن تقديره للداعمين والرعاة الذين أسهمت شراكاتهم في تمكين المهرجان من تقديم تجربة استثنائية لمحبي السيارات القديمة، وقال: "يلعب كل راعٍ وشريكً دوراً محورياً في إنجاح الحدث، سواء من خلال الدعم الإعلامي، أو تقديم الخدمات اللوجستية، بما يساهم في إبراز القيمة التراثية لهذا القطاع الطموح، الذي نرى فيه عنصراً واعداً من عناصر إثراء المشهد السياحي والثقافي في الشارقة ودولة الإمارات".
بدوره، قال الدكتور حميد حقباروار، المدير الإداري لمجموعة البطحاء للسيارات، (المركز الميكانيكي للخليج العربي): "فخورون برعايتنا لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة للسنة الثانية على التوالي؛ فهو حدث بارز يعكس الشغف المتزايد بالسيارات القديمة ويجمع عشاقها تحت مظلة واحدة، وإن دعمنا لهذا المهرجان يأتي ضمن رؤيتنا لتعزيز قطاع سياحة السيارات القديمة، الذي يشهد اهتماماً متزايداً وأصبح له حضور مميز في المنطقة".
وأضاف: "يأتي دعم الفعاليات والمبادرات التي تحتفي بالإرث العريق للسيارات القديمة كجزء أساسي من استراتيجيتنا، حيث نسعى دائماً إلى المشاركة في الفعاليات التي تسلط الضوء على التراث الميكانيكي الذي شكّل عالم السيارات عبر العقود، ونتطلع من خلال هذه الرعاية إلى الإسهام في تعزيز مكانة المهرجان كوجهة رئيسية لمحبي وهواة السيارات القديمة، وترسيخ مكانة هذا القطاع في دولة الإمارات والمنطقة".
ويقدِّم مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجربة غنية تجمع بين الشغف بالسيارات القديمة والمعرفة بتاريخها وتطورها، حيث يتيح للزوار فرصة استكشاف هذا العالم والتفاعل مع خبرائه، كما يشكِّل المهرجان منصة لتعزيز التواصل بين مقتني السيارات القديمة والمهتمين بصيانتها، من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية التي تسلط الضوء على أحدث تقنيات إعادة التأهيل والحفاظ على هذا الإرث الميكانيكي العريق.