جار التحميل...
استقبل سعادة حمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، وفداً من هيئة تطوير معايير العمل برئاسة سعادة الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة، والوفد المرافق له، وبحضور عدد من مسؤولي الدائرة.
وفي بداية اللقاء، رحّب سعادة رئيس الدائرة بالضيوف، مؤكداً على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي من شأنها تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين لتوحيد الجهود وتسريع تنفيذ وإنجاز المشاريع المشتركة، كما تعرف الوفد الزائر على هيكلة واستراتيجية العمل المتبعة في المجالات المشتركة وبحث الطرفان الأمور المشتركة وآليات وسبل تعزيز هذا التعاون من أجل توفير كافة الإمكانيات لقطاع الأعمال والمستثمرين والمتعاملين، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بما يخدم كل القطاعات في الشارقة وفقاً لتوجهات القيادة الرشيدة في الإمارة.
وأكد سعادة حمد علي عبد الله المحمود، رئيس الدائرة، أن اقتصادية الشارقة تحرص على تعزيز تعاونها البناء مع هيئة تطوير معايير العمل، منوهاً بمستوى التعاون القائم بين الجانبين في عدة مجالات وذلك لتوحيد وتكامل جهود الجانبين، بما يواكب التطور الاقتصادي الذي تشهده الإمارة ويخدم جهود التنمية الشاملة والمستدامة.
وصرح سعادة الشيخ محمد بن صقر القاسمي، رئيس هيئة تطوير معايير العمل، بأن زيارة وفد الهيئة لدائرة التنمية الاقتصادية تأتي في إطار تعزيز التكامل المؤسسي بين الجهات الحكومية في إمارة الشارقة، وأوضح سعادته أن استعراض مشروع معيار الشارقة للسكن العمالي على شركائنا الاستراتيجيين يمثل خطوة مهمة في إنضاج المعيار بغرض تطوير سوق العمل بالإمارة، حيث يهدف المشروع الفريد من نوعه في المنطقة إلى توحيد المعايير وتشجيع أصحاب العمل على تحسين مواصفات المساكن العمالية وفق إجراءات متدرجة وممارسات واقعية.
وأضاف سعادته: "إن مشروع المعيار يعكس التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة في توفير بيئة عمل إيجابية تحفظ كرامة العامل وتضمن حقوقه، ومن خلال التعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية نسعى إلى تطوير آليات تنفيذ المعيار بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام للإمارة ويعزز تنافسيتها في استقطاب الاستثمارات.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهتين، بما يسهم في تطوير منظومة العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة التي تصبو لها الإمارة وذلك من خلال توثيق التعاون وتعزيز التواصل بشكل مستمر بما يعود على المجتمع بالفائدة.