في رد فوري، عارضت ماليزيا وإندونيسيا التهجير القسري للفلسطينيين، إذ أكدتا من خلال بيانين منفصلين، أن مثل هذه الأعمال غير الإنسانية تشكل تطهيراً عرقياً، وتمثل انتهاكات واضحة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
الشارقة 24 – رويترز:
أفادت وزارة الخارجية الماليزية يوم الخميس أن أي مقترح للتهجير القسري للفلسطينيين سيشكل تطهيراً عرقياً وانتهاكاً للقانون الدولي، وذلك بعد أن اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة.
وذكرت الوزارة في بيان أن ماليزيا تعارض بشدة أي اقتراح، يمكن أن يؤدي إلى التهجير القسري أو نقل الفلسطينيين من وطنهم، مؤكدة، أن مثل هذه الأعمال غير الإنسانية تشكل تطهيراً عرقياً، وتمثل انتهاكات واضحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضافت الوزارة أنها تدعم حل الدولتين باعتباره الطريق إلى السلام والاستقرار الدائمين.
وماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، داعم وثيق للفلسطينيين ولطالما دعمت حل الدولتين لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
ولا توجد علاقات دبلوماسية بين ماليزيا وإسرائيل.
كما أفادت إندونيسيا في وقت متأخر من يوم الأربعاء أنها ترفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت وزارة خارجيتها أن أي إجراء من هذا القبيل من شأنه أن يعيق تنفيذ حل الدولتين، وأضافت أن إندونيسيا تطالب المجتمع الدولي بضمان احترام القانون الدولي.