بمناسبة احتفال العالم بأسبوع الوئام بين الأديان في بداية فبراير من كل عام، أكدت جامعة الدول العربية أن الوئام بين الأديان يتجاوز كونه مجرد شعار ليصبح مبدأً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، كما أظهرت أهمية تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة.
الشارقة 24 – وام:
أكدت جامعة الدول العربية مجدداً على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، معربة عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأحد بمناسبة احتفال العالم في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010.
وأعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنوياً في بداية فبراير.
وأكّدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة.
وأوضحت أبوغزالة أن الجامعة العربية تسعى جاهدة لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية، انطلاقاً من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية داعية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معاً من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.