جار التحميل...
الشارقة 24 – رويترز:
قررت مجموعة "أوبك+"، اليوم الاثنين، الإبقاء على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً اعتباراً من إبريل المقبل، وقررت رفع اسم إدارة معلومات الطاقة الأميركية من قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.
ودخلت "أوبك+"، في صدام متكرر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى في الفترة من 2016 إلى 2020، حينما طالب المجموعة بزيادة الإنتاج لتعويض انخفاض الإمدادات الإيرانية، بسبب عقوبات فرضتها الولايات المتحدة.
وحث ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على خفض الأسعار قائلاً: إن ارتفاعها ساعد روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن اللجنة الوزارية المشتركة لمجموعة "أوبك+"، ناقشت يوم الاثنين، دعوة ترامب لزيادة إنتاج النفط، واتفقت على أن تبدأ في رفع الإنتاج تدريجياً اعتبارا من أول إبريل المقبل، تماشياً مع خططها السابقة.
وأدخلت اللجنة أيضاً، تعديلات على قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها "أوبك+" لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.
وأضافت في بيان، بعد تحليل شامل من الأمانة العامة لأوبك، أضافت اللجنة "كبلر" و"أويل. إكس"، و"إي. إس. إيه. آي"، إلى قائمة المصادر الثانوية المستخدمة في تقييم إنتاج النفط الخام، بدلاً من ريستاد إنرجي وإدارة معلومات الطاقة.
وعزا مصدر بـ "أوبك+"، حذف إدارة معلومات الطاقة، إلى عدم تقديمها توضيحاً بشأن معلومات مطلوبة، قائلاً إن القرار ليس له دوافع سياسية.
وأعلن متحدث باسم ريستاد إنرجي، أن الشركة تقدر علاقتها التجارية الطويلة الأمد مع "أوبك"، وتتفهم أنه من الشائع الاستعانة بمزودي بيانات مختلفين فيما يتعلق بهذا الجانب المحدد من خدماتنا.
وتستعين "أوبك+"، بمصادر ثانوية للمساعدة في تقييم إنتاج الدول الأعضاء بسبب نزاعات مستمرة فيما بينها حول الكميات التي ضختها، وتغير المجموعة قائمة المصادر في بعض الأحيان.
وتخفض مجموعة "أوبك+"، الإنتاج حالياً بما يعادل 5.85 مليون برميل يومياً، أي نحو 5.7 % من الإمدادات العالمية، في سلسلة خطوات بدأتها في 2022.
ومن المقرر وفقاً للخطة الحالية، أن يبدأ في إبريل المقبل، إلغاء تدريجي لخفض يعادل 2.2 مليون برميل يومياً ورفعٌ لإنتاج الإمارات، وستستمر الزيادات حتى سبتمبر 2026.
ومن المتوقع وفقاً لممارسات سابقة، أن تتخذ "أوبك+"، القرار النهائي، بالمضي قدماً في زيادة إبريل في أوائل مارس 2025.