بعد انتكاسات قانونية، تراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يبدو يوم الأربعاء، عن اقتراحها بتجميد مئات المليارات من الدولارات من أموال المساعدات المحلية، بعد مواجهة قانونية ومعارضة واسعة النطاق، وأبلغ مكتب الميزانية في البيت الأبيض الوكالات الاتحادية، أنه ألغى مذكرة تتضمن أمراً بوقف مؤقت لدفع المنح والقروض.
الشارقة 24 – رويترز:
تراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يبدو يوم الأربعاء عن اقتراحها بتجميد مئات المليارات من الدولارات من أموال المساعدات المحلية بعد مواجهة انتكاسات قانونية ومعارضة واسعة النطاق، على الرغم من أن مسؤولين قالوا:" إنهم ما زالوا يخططون لمنع تمويل الأنشطة التي يعارضها ترامب".
وفي تراجع مفاجئ عن سياسة، كان قد تم الكشف عنها دون تفسير يذكر في وقت متأخر من مساء الاثنين، أبلغ مكتب الميزانية في البيت الأبيض الوكالات الاتحادية أنه ألغى مذكرة تتضمن أمراً بوقف مؤقت لدفع المنح والقروض.
وذكرت الإدارة أن التجميد كان يهدف لتوفير الوقت للمراجعة ووقف أنشطة التمويل التي يسعى ترامب إلى تقييدها منذ عودته إلى منصبه، مثل برامج التنوع والطاقة الخضراء وكثير من المساعدات الأجنبية.
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض أن الوكالات ما زالت تستهدف إلغاء هذا التمويل، لكن لم يتضح بعد المدى الذي يتيح لها القانون الذهاب إليه في القيام بذلك.
وجاء الأمر الجديد قبل قليل من جلسة استماع بمحكمة اتحادية في دعوى قضائية رفعها مدعون عامون ديمقراطيون من الولايات في محاولة لوقف التجميد.
وكان قاض اتحادي في واشنطن قد أوقف بالفعل تجميد الأموال مؤقتاً، وينظر في طعن قانوني مختلف رفعته مجموعات حقوقية.
وقال ترامب في فعالية أقيمت بالبيت الأبيض:" إن إدارته حددت بالفعل برامج المساعدات الخارجية غير الضرورية وأوقفت تمويلها".