جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بموجب اتفاق دخل حيز التنفيذ الأحد

لبنان يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها عشية انقضاء المهلة

26 يناير 2025 / 12:30 AM
اتهم الجيش اللبناني إسرائيل، يوم السبت، بالمماطلة في الانسحاب من مناطق حدودية في جنوب البلاد، غداة تأكيد تل أبيب، أنها لن تنجز ذلك بحلول الأحد، مع انتهاء مهلة الستين يوماً المدرجة، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من فجر 27 نوفمبر الماضي، ووضع حداً لنزاع عنيف بين الجانبين.

الشارقة 24 – أ ف ب:

وجه الجيش اللبناني، اتهاماً إلى إسرائيل، يوم السبت، بالمماطلة في الانسحاب من مناطق حدودية في جنوب البلاد، غداة تأكيد تل أبيب، أنها لن تنجز ذلك بحلول الأحد، مع انتهاء مهلة الستين يوماً المدرجة، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.

حيز التنفيذ

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتباراً من فجر 27 نوفمبر الماضي، ووضع حداً لنزاع عنيف بين إسرائيل والحزب، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024، تخللتها عمليات برية إسرائيلية.

وساطة أميركية

وبموجب الاتفاق الذي أبرم بوساطة أميركية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير الجاري، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل".

سحب حزب الله إلى شمال الليطاني

كما يتوجب على الحزب، سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

تعزيز الانتشار

وأكد الجيش اللبناني، أنه يواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيقه، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل".

المماطلة في الانسحاب

وأضاف الجيش في بيان له، حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب إسرائيل، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور الانسحاب الإسرائيلي.

أهداف الحرب في الشمال

وأتى ذلك، غداة إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن انسحاب قواته سيتواصل بعد مهلة الستين يوماً، معتبراً أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل، وأضاف أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان، وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وتقديراً منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

نزع فتيل التفجير

وتتولى لجنة خماسية، تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة إلى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنود الاتفاق والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف، وسبق للطرفين أن تبادلا الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.

اتصالات ومشاورات مكثفة

وأعلنت الرئاسة اللبنانية، يوم السبت، أن رئيس الجمهورية جوزاف عون، واصل اتصالاته ومشاوراته الكثيفة لمواكبة الأوضاع في الجنوب، في ضوء التطورات والممارسات الإسرائيلية الخطيرة.

ضبط التصعيد

وأوضحت الرئاسة، أن عون تلقّى اتصالاً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير.

إلزام إسرائيل

وشدد عون لماكرون، على ضرورة إلزام إسرائيل تطبيق مندرجات الاتفاق، حفاظاً على الاستقرار في الجنوب، ووقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم.

تجاوز فاضح للاتفاق

وكان حزب الله، اعتبر في بيان أصدره الخميس، أن أي تجاوز لمهلة الـ60 يوماً، يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً.

January 26, 2025 / 12:30 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.