جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
وقعتا اتفاقية تطوير مشترك لتوسعة المرحلة الثانية

"بيئة" و"مصدر" توسعان مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة

15 يناير 2025 / 11:14 PM
"بيئة" و"مصدر" توسعان مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة
download-img
سعادة خالد الحريمل وسعادة محمد جميل الرمحي خلال توقيع الاتفاقية
وقعت مجموعة "بيئة"، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اليوم الأربعاء، اتفاقية تطوير مشترك لتوسعة المرحلة الثانية من محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي تُقام ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025".

الشارقة 24 – وام:

أبرمت مجموعة "بيئة"، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اليوم الأربعاء، اتفاقية تطوير مشترك لتوسعة المرحلة الثانية من محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي تُقام ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025".

وقع الاتفاقية، سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في "بيئة"، وسعادة محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".

مضاعفة الإنتاج السنوي

وستبنى المرحلة الثانية من المشروع، على نجاحات محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة الحالية التي افتُتحت في 2022، كأول محطة في المنطقة على نطاق تجاري لتحويل النفايات إلى طاقة، وتهدف التوسعة الجديدة إلى مضاعفة الإنتاج السنوي للمحطة من 30 ميغاواط إلى ما يقرب من 60 ميغاواط، ما يسمح بمعالجة ما يصل إلى 600.000 طن سنوياً من النفايات التي يصعب إعادة تدويرها، ما يسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وبما يصل إلى مليون طن سنوياً.

تلبية احتياجات 60.000 منزل

وعند اكتمال المرحلة الثانية، ستتمكن المحطة من إنتاج كمية كافية من الطاقة لتلبية احتياجات حوالي 60.000 منزل، ويلبي احتياجات السكان المتزايدة في إمارة الشارقة للطاقة، ومواكبة للتطورات الاقتصادية والتنموية.

إنجاز إقليمي

وأكد خالد الحريمل، أن هذه التوسعة محطة مهمة في رحلتنا نحو إغلاق المكبات في الشارقة، وتؤكد أيضاً إمكانية تحويل النفايات كلياً بعيدًا عن المكبات، كما تسلط الضوء على الدور الحيوي للابتكارات في مجال تحويل النفايات إلى طاقة ودورها في جهود التحول نحو الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أنه ومن خلال التعاون مع "مصدر"، شهدنا إنجازاً إقليمياً عندما بدأت المحطة عملياتها في 2022 كمشروع لتحويل النفايات إلى طاقة على نطاق تجاري، والآن سنبني على هذا الإنجاز من خلال مضاعفة القدرات بشكل فعّال.

تقليل الانبعاثات الكربونية

وأضاف الحريمل، أننا لا نسارع فقط لتحقيق هدفنا الرامي إلى إغلاق المكبات، بل نساهم بشكل كبير في تعزيز مزيج الطاقة النظيفة على المستوى الوطني وتقليل الانبعاثات الكربونية، مؤكداً أن نجاح هذه التوسعة سيشكل نموذجاً تحتذي به المدن الأخرى لتقليل اعتمادها على المكبات وإغلاقها في نهاية المطاف مع تحقيق خطوات كبيرة في مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة وتحقيق الحياد الكربوني.

خطوة مهمة لتحقيق الحياد المناخي

بدوره، أوضح محمد جميل الرمحي، أن تطوير المرحلة الثانية من محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، خطوة مهمة تدعم تحقيق مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويكرس ريادة الدولة في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تأتي امتداداً للنجاح الذي حققه المشروع في مرحلته الأولى، ومن شأنها دعم تحقيق هدف الإمارات الطموح المتمثل في تفادي إرسال 75 % من النفايات الصلبة إلى المكبات، كما أنها تعكس الدور المحوري لتقنيات الطاقة النظيفة في مواجهة التحديات البيئية، وضمان مستقبل مستدام لدولة الإمارات.

تسريع وتيرة معدلات تحويل النفايات

وستعزز التوسعة الجديدة وتسرع وتيرة معدلات تحويل النفايات، بعيداً عن المكبات في الشارقة، والبناء على الإنجاز الحالي الذي تحقق وهو تحويل 90% من النفايات وهو من بين أعلى النسب عالمياً مما يقرّب "بيئة" من هدفها لتحول النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات.

يمتد على مساحة 4 كيلومترات مربعة

وتتكامل محطة تحويل النفايات إلى طاقة مع بقية الخدمات التي يقدمها "مُجمع بيئة المتكامل لإدارة النفايات"، والذي يمتد على مساحة 4 كيلومترات مربعة، ويضم أكثر من 10 محطات متخصصة لاستعادة المواد القيّمة وإعادة استخدمها، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الدائري أما النفايات المتبقية والتي يصعب إعادة تدويرها فتُرسل إلى محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة لتكتمل بذلك المنظومة وتجنب إرسال 300.000 طن من النفايات إلى المكبات سنوياً.

إزاحة 450.000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً

وتمتد المحطة الحالية على مساحة 80.000 متر مربع، وتولد حوالي 30 ميغاواط من الطاقة منخفضة الكربون سنوياً، وهو ما يكفي لتزويد 28.000 منزل بالطاقة، كما تُسهم بإزاحة ما يقارب 450.000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتوفير ما يصل إلى 45 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، وحققت المحطة مؤخراً إنجازاً نوعياً بمعالجة 500.000 طن من النفايات بمعدل تشغيل ملحوظ بلغ 93%، ما يشير إلى مستوى عالٍ من الكفاءة، وأقل قدر من التعطل خلال سنواتها الأولى من التشغيل.

مضاعفة القدرات الإنتاجية

وتدفع التوسعة المرتقبة، نحو مضاعفة القدرات الإنتاجية للمحطة الحالية، مما يتيح لها معالجة كميات أكبر من النفايات التي يصعب إعادة تدويرها وتوليد المزيد من الطاقة النظيفة وتوفير الطاقة لعدد أكبر من المنازل وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل ملموس.

أهمية الابتكارات

كما تُبرز التوسعة بشكل أكبر، أهمية الابتكارات في مجال تحويل النفايات إلى طاقة، ضمن التحول نحو الطاقة النظيفة، حيث ستُسهم في تقليل النفايات المُرسلة إلى المكبات، والاعتماد على الوقود الأحفوري مع خفض الانبعاثات في الوقت ذاته.

January 15, 2025 / 11:14 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.