الشارقة 24 - أ ف ب:
بدأ الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون، صباح الاثنين، استشارات مع الكتل النيابية تمهيداً لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة تنتظرها تحديات كبيرة.
وبعد إعلان مرشحين عدة استعدادهم لتولي المنصب الذي يعود إلى الطائفة السنية في لبنان، انحصرت المنافسة بشكل رئيسي بين مرشحين، هما رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والدبلوماسي المخضرم نواف سلام الذي يرأس حالياً محكمة العدل الدولية في لاهاي، والمدعوم من القوى السياسية المعارضة لحزب الله.
وانتهت الجولة الأولى من الاستشارات مع إعلان 12 نائباً تسميتهم لسلام، وسبعة لميقاتي، بينما لم يؤيد نائبان آخران أياً من المرشحين.
ويستأنف عون لقاءاته عند الثانية بعد الظهر "12,00 ت غ"، باستقبال كتل برلمانية رئيسية.
وتأتي الاستشارات النيابية الملزمة وفق الدستور، بعد أربعة أيام على انتخاب عون رئيساً للبلاد، على وقع ضغوط خارجية، خصوصاً من الولايات المتحدة والسعودية التي عادت في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل اعتراضاً على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وقال مصدر مقرب من حزب الله في وقت سابق إن الحزب وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، يدعمان إعادة تكليف ميقاتي رئاسة الحكومة.