الشارقة 24 - أ ف ب:
توفي ما لا يقل عن 16 شخصاً في الحرائق المستعرة في لوس أنجليس منذ أيام عدة، والتي امتدت السبت إلى مناطق كانت بمنأى من النيران.
وتواصل لوس أنجليس إحصاء الضحايا مع ارتفاع عدد القتلى مساء السبت إلى 16 قتيلاً، بعدما كانت حصيلة سابقة تشير إلى 11.
وقالت دارا دانتون من سكان حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء وهي تنظر بأسى إلى زوجها، "الأمر مؤثر ومحزن جداً. كل أصدقائنا، أفضل الأصدقاء، خسروا منازلهم ونحن أيضاً".
ويقيم الزوجان منذ 25 عاماً في الحي وهما من بين أكثر من 150 ألف شخص اضطروا للفرار أمام تقدم النيران في المنطقة.
ورغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجليس. وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان، فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
واستفادت فرق الإطفاء من تراجع في حدة الرياح في الأيام الثلاثة الأخيرة، إلا أنها عادت لتشتد الآن.
وقال أنتوني ماروني رئيس الإطفائيين في المنطقة "هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ونبات جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجليس عند مستوى عال".