تستمر حرائق الغابات في لوس أنجليس بتدمير مناطق واسعة، مع ارتفاع حصيلة القتلى إلى عشرة، وفرضت أوامر إخلاء لـ180 ألف شخص، مؤكدة على أن الحرائق هي الأكثر تدميراً في تاريخ كاليفورنيا.
الشارقة 24 – أ ف ب:
يتواصل انتشار النيران في لوس أنجليس التي غطى سماؤها دخان كثيف إذ لا تزال الحرائق الرئيسية خارج السيطرة في هذه المدينة الكبيرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حاصدة ما لا يقل عن عشرة قتلى.
وحتى مساء الخميس بالتوقيت المحلي لم تنجح فرق الإطفاء بعد في احتواء الحريق الذي يلتهم حي باسيفيك باليسايدس الراقي الواقع بين ماليبو وسانتا مونيكا، شمال غرب ثاني كبرى المدن الأميركية، وأرسلت إلى المنطقة مروحيات لرش المياه المياه مع تراجع مؤقت في حدة الرياح التي تؤجج النيران.
كذلك، لا يزال الحريق المستعر في التادينا متواصلاً مع أن انتشاره "لجم بشكل واسع" خلال الليل الماضي بحسب فرق الإطفاء.
ولا تزال أوامر الإخلاء تشمل 180 ألف شخص، ويقدر عدد الأبنية المنهارة أو المتضررة بالالاف فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى عشرة على الأقل على ما أعلنت السلطات مساء الخميس.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اجتماع أزمة "هذه هي أكبر حرائق الغابات وأكثرها تدميراً في تاريخ كاليفورنيا"، مشدداً على أن "التغير المناخي حقيقة واقعة".
ويتوقع وصول مئات العسكريين إلى المكان، على ما أعلن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم.
وأمر الحاكم الديمقراطي بنشر الحرس الوطني مكلفاً إياهم مهمة مزدوجة تقضي بمساعدة آلاف عناصر الإطفاء الذين يكافحون النيران، فضلا عن فرض النظام العام في المنطقة التي تشهد عمليات نهب، وأوقف ما لا يقل عن 20 شخصا في الأيام الأخيرة.