جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
والتخفيف من آثار التغير المناخي

من القول للفعل..الاستدامة تختتم عاماً ناجحاً ومحفزاً لمستقبل مزدهر

08 يناير 2025 / 4:00 PM
من القول للفعل..الاستدامة تختتم عاماً ناجحاً ومحفزاً لمستقبل مزدهر
download-img
بشعار القول إلى الفعل، اختتمت الاستدامة مبادرتها، التي جمعت كل من يعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة وطنًا له، والتي امتدت لعامين، محققة إنجازات محفزة لمستقبل مزدهر، إذ نجحت في تعزيز فهم الاستدامة وتطبيق مبادئها في حياتهم اليومية، وتسخير الجهود الجماعية للمجتمع من أجل الحفاظ على البيئة، والتخفيف من آثار التغير المناخي.

الشارقة 24:

جمعت مبادرة "عام الاستدامة" خلال فترتها التي استمرت لعامين، كل من يعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة وطنًا له ونجحت في تعزيز فهم الاستدامة وتطبيق مبادئها في حياتهم اليومية وتسخير الجهود الجماعية للمجتمع من أجل الحفاظ على البيئة والتخفيف من آثار التغير المناخي. وقد كشف استبيان للرأي أُجري عن "عام الاستدامة" عن نجاح المبادرة في تحفيز مشاركة مجتمعية واسعة وإلهام العديد من الأفراد لاتخاذ خطوات عملية لتحقيق الاستدامة.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلن عن عام الاستدامة في فبراير 2023 تحت شعار" اليوم للغد"، لتشجيع تبني الاستدامة من خلال الممارسات الفردية وتحقيق العمل الجماعي. وقد تم تمديد المبادرة إلى عام 2024 تحت شعار" قول وفعل" بهدف إشراك الأفراد والمؤسسات في الأعمال المستدامة من خلال العديد من الأنشطة التي أقيمت على أرض الواقع.

استهدفت الاستبيانات التي أُجريت حول عام الاستدامة 2024، قياس مدى تقبل الجمهور لفكرة الاستدامة وتفاعلهم مع المبادرة، إلى جانب تقييم مواقفهم تجاه رحلة تغيير السلوك المستدام، والوقوف على التقدم الذي أُحرز في هذا الجانب.

وقد أكدت نتائج الاستبيان نجاح عام الاستدامة في تحفيز تغيير السلوك في مجالات التركيز الرئيسية وأبرز الاستبيان كذلك فعالية النهج المتبع في تعزيز الاستدامة. وقد تجلى ذلك من خلال الترويج لممارسات مثل تبادل المقتنيات والمشاركة في مبادرات المشي، وجميعها سلوكيات وصفها المشاركون في الاستبيان على أنها تعزز روابط عاطفية قوية، فضلًا عن كونها سهلة التبني وتحقق تأثيرًا فوريًا.

وكشفت النتائج إلى أن أعلى نسبة مشاركة في الاستبيان قد بلغت 67% وقد تركزت في مجال الحد من استهلاك المياه والطاقة، مما يمكن تفسيره بزيادة الوعي فيما يختص بممارسات الاستهلاك الذي نتج عنه فوائد مادية مباشرة بسبب انخفاض تكاليف المرافق، ثم تلي ذلك نسبة المشاركة فيما يختص بمجال الاستهلاك المسؤول التي بلغت 39%. ويشير هذا إلى التقدم الواضح في تبني الممارسات الصديقة للبيئة وتقليل النفايات رغم وجود تحديات تتمثل في تكلفة تبني مثل هذه الممارسة والجهد الذي يبذل في سبيل تحقيقها.

أما مجال النقل الأخضر فقد سجل انخفاضًا في نسبة تبني الممارسات الخاصة بهذا الجانب إذ بلغت 31%، ويرجع ذلك على الأرجح إلى قيود البنية التحتية وتحديات الوصول إلى محطات المواصلات العامة. وتأتي في المرتبة الأخيرة النسبة التي سُجلت في مجال الزراعة بوعي وقد بلغت 21%، مما يشير إلى أن بعض الأنشطة مثل الزراعة الحضرية وغرس الأشجار قد لا تكون ذات أهمية لبعض القطاعات من الجمهور أو غير متاحة لهم.

ويتمثل هدف عام الاستدامة بعيد المدى في مساعدة الجمهور على تبني ممارسات الاستدامة وجعلها أسلوبًا لحياتهم من خلال الالتزام بعادات يومية بسيطة يسهل التكيف معها، تشمل أربعة مجالات رئيسية هي: ترشيد استهلاك المياه والطاقة، والنقل الأخضر، والزراعة بوعي، والاستهلاك المسؤول. وفي ختام عام الاستدامة، حثّ عيسى السبوسي، مدير مشروع عام الاستدامة، كل من يعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة وطنًا له على مواصلة هذه الجهود والاستمرار في اتخاذ خيارات مستدامة في حياتنا اليومية وأماكن العمل والمجتمعات لضمان مستقبلًا أكثر استدامة للجميع.

يقول السبوسي: "يجب أن نكرم جهود من سبقونا، وأن نحافظ على الأرض التي عهد بها إلينا أجدادنا. فالاستدامة تتطلب التعاون الدائم بين الأفراد والمجتمعات والمؤسسات والعمل معًا لضمان أن البذور التي نزرعها اليوم ستزهر لتتحول إلى غدٍ مزدهر ومستدام للجميع".

تحقيق الأثر الجماعي في عام 2024

وقد أكدت روضة الفلاسي، نائب مدير مشروع عام الاستدامة على أهمية العمل الجماعي وتأثيره قائلةً:"يعود نجاح عام الاستدامة إلى كل من ساهم بوقته وجهده وأفكاره في هذه الرحلة الجماعية. نحن ممتنون للغاية لجميع الجهات والجمهور على دعمهم لنا وحماسهم في تبني ممارسات الاستدامة بهذا الالتزام والانفتاح على التغيير. وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، إلا أننا على يقين من أن الاستمرار في دعم هذه الممارسات سيترك أثرًا حقيقيًا في مواجهة تحديات التغير المناخي".

على مدار العامين الماضيين، تعاونت مبادرة عام الاستدامة مع مجموعة متنوعة من الشركاء عبر مختلف القطاعات والصناعات، بما في ذلك المؤسسات الاتحادية والمكاتب الحكومية والجهات الإعلامية والمبادرات المجتمعية والأفراد.

وقد أسفر هذا التعاون عن تنفيذ العديد من الأنشطة والمشاريع:

دعوة مفتوحة للمؤسسات

في أكتوبر 2024، وبهدف تعزيز الالتزام نحو تبني الممارسات المستدامة في جميع المجالات،

أطلقت مبادرة عام الاستدامة في دولة الإمارات دعوة مفتوحة لتكريم الجهات والمؤسسات في الدولة التي حققت نجاحًا ملحوظًا وبذلت جهودًا مؤثرة في مجال الاستدامة. خضعت جميع المشاركات، لتقييم لجنة مكونة من أعضاء شبكة خبراء عام الاستدامة، بناءً على مجموعة من المعايير الرئيسية تشمل: موثوقية جهود الاستدامة وتوفير نتائج واضحة وقابلة للقياس للمبادرات، بالإضافة إلى تنفيذ حلول مبتكرة وإبداعية والإشراك الفعّال للمجتمع المحلي، مع استمرارية مبادرات الاستدامة المنفذة ومواءمتها مع أي من المجالات الرئيسية الأربعة لعام الاستدامة 2024.

وتمنح المبادرة الجهات الناجحة علامة "عام الاستدامة: قول وفعل" والذي يمكن عرضها عبر المنصات الرقمية وداخل مساحات المنشآت، فضلًا عن عرض جميع الجهات الحاصلة على العلامة على "خريطة قول وفعل" التفاعلية

شبكة خبراء الاستدامة

بدعم من شبكة خبراء الاستدامة، والتي تجمع خبراء مختصين من الإمارات، تم تسليط الضوء على مفهوم الاستدامة في مختلف المجالات، وتشجيع التغييرات السلوكية الإيجابية، وتمكين المشاركة العامة. ساهم الخبراء: عبد الله الرميثي، علي الشمري، حبيبة المرعشي، حصة القحطاني، ميثاء الهاملي، مريم القبيسي، مريم المزروعي، نور المهيري، عمر البريكي، وسلطان الجنيبي، بشكل كبير في دعم مبادرة عام الاستدامة من خلال توفير الدعم البحثي وتحديث فريق العمل بالسياسات والمبادرات ذات الصلة التي اتخذتها الجهات العامة والخاصة. كما قدموا رؤى مستفيضة حول أفضل الممارسات لتعزيز الاستدامة. بالإضافة إلى ذلك، أشرف الخبراء على تقييم الطلبات المقدمة ضمن الدعوة المفتوحة لمنح علامة "عام الاستدامة: قول وفعل"، لضمان تكريم المشاريع والمبادرات الأكثر تأثيرًا وابتكارًا.

الفعاليات والأنشطة التفاعلية

لتحفيز الجمهور على تبني ممارسات مستدامة بشكل عملي وملموس، نظمت مبادرة عام الاستدامة سلسلة من الأنشطة الميدانية بالتعاون مع مجموعة من الشركاء من مختلف القطاعات، وشملت هذه الأنشطة:

أبطال القرم زراعة وتنظيف أشجار القرم

على مدار العامين الماضيين، وتماشيًا مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لحماية التنوع البيولوجي وتعزيز الحفاظ على الموائل الطبيعية المحلية، قدم عام الاستدامة سلسلة من فعاليات زراعة وتنظيف أشجار القرم في مناطق مختلفة في أنحاء الدولة. تساهم مناطق أشجار القرم في تقليل انبعاثات الكربون وحماية السواحل من التآكل والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، كما سعى نشاط زراعة وتنظيف أشجار القرم إلى توحيد جهود أفراد المجتمع نحو هدف مشترك وهو حماية طبيعة دولتنا مع تعزيز الوعي بأهمية غابات القرم لنظمنا البيئية.

حكايا الدرور

تعاونت مبادرة عام الاستدامة مع مرصد السديم الفلكي في أبوظبي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك في إقامة فعاليتين لحكايا الدرور في أبوظبي والشارقة. استعاد هذا الحدث، التراث الفلكي الإماراتي عبر الجمع بين حساب"الدرور" الذي استخدمه أجدادنا في الماضي والممارسات الحديثة في استكشاف السماء ومراقبة النجوم، فاجتمع المشاركون ليتمكنوا من مشاهدة هذه النجوم والكواكب وخوض تجربة تفاعلية عبر رحلة الـكوسميك كيوب "Cosmic Cube"، والمشاركة في التصوير الفلكي، بالإضافة إلى الاستماع إلى شروحات الخبراء والقيام بجولة في المرصد. جمعت هذه الفعالية بين التقاليد المستدامة المتجذرة في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وممارسات الاستدامة المعاصرة.

من مزارعنا إلى حصيرنا

لكون أحد المجالات الرئيسية لعام الاستدامة هذا العام كانت الزراعة بوعي، استضاف عام الاستدامة تجربة غامرة وتعليمية تُركز على تعزيز الاستدامة من خلال الزراعة المحلية والحرف التقليدية. استمتع المشاركون بعدة أنشطة تشمل الجولات في المزرعة وورش عمل تفاعلية، الطهي باستخدام المنتجات المحلية، وصنع الزبدة، وزراعة الأعشاب، إلى جانب جلسات حوارية في قلب احدى المزارع في منطقة سويحان، حيث صُممت هذه الأنشطة لتُعمّق الشعور بالارتباط بالطبيعة وتعزّز الممارسات المستدامة.

عطايا الفريج

لتشجيع الاستهلاك المسؤول، نظمت مبادرة عام الاستدامة فعالية "عطايا الفريج" في حديقة الخزان بدبي على مدار يومين. وقد استوحيت الفكرة من المفهوم الإماراتي التقليدي "الفريج" أي الحي. وقد تضمنت الفعالية أنشطة متنوعة. تبادل المشاركون بعض الأغراض التي استعملوها من قبل وشاركوا في العديد من الأنشطة مثل مبادرة" ازرع شجرة غاف"، ومسابقة الاستهلاك المسؤول، وورشة عمل لتصميم الملابس والأحذية وجلسة الأزياء المستدامة. ولقد عززت هذه الأنشطة إعادة الاستخدام والترابط المجتمعي والحد من النفايات.

التعاون مع مؤسسة ذا كلايمت ترايب

تماشيًا مع الجهود الرامية إلى تعزيز التفاعل مع مختلف الجهات، تعاونت مبادرة عام الاستدامة مع مؤسسة ذا كلايمت ترايب لتنظيم ثلاث فعاليات متميزة: "حكاية غافة"، و"رحلة في قلب حتّا: نتنزه باستدامة"، و"من بقايا إلى مزايا: نصائح للتسميد المنزلي". استهدفت هذه الأنشطة جمع المشاركين حول أهداف مشتركة، مركّزة على تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الممارسات المستدامة.

مجتمع أبطال الاستدامة

بهدف توفير المزيد من فرص التفاعل للأفراد، أطلقت مبادرة عام الاستدامة "مجتمع أبطال الاستدامة" ليكون منصة تدعو محبي الاستدامة من جميع الأعمار لمشاركة قصصهم وتجاربهم والانضمام إلى عام الاستدامة في الفعاليات والمبادرات والتجمعات في جميع أنحاء الدولة على مدار العام. انضم مئات من أبطال الاستدامة إلى مجتمع أبطال الاستدامة، وشاركت مبادرة عام الاستدامة العديد من قصصهم الملهمة عبر منصات التواصل الاجتماعي والنشرات الإخبارية والموقع الإلكتروني.

مشاريع وإرث مبادرة عام الاستدامة

أدلة الاستدامة

تعتبر أدلة الاستدامة التي يمكن تحميلها من الموقع الإلكتروني لمبادرة عام الاستدامة واحد من المشاريع البارزة التي تركها إرث عام الاستدامة. فهي تمثل مرجعًا عمليًا لبناء العادات المستدامة التي تدوم طويلًا. صُمِّمت هذه الأدلة لتتماشى مع الخصائص البيئية الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، حيث أُطلقت المبادرة في عام 2023 إصدارات تناولت الاستهلاك المستدام، والحفاظ على الطبيعة، والعمل المناخي. وفي عام 2024، توسع المشروع ليشمل ثلاثة إصدارات جديدة ركزت على مجالات ترشيد استخدام المياه والطاقة، والزراعة بوعي، والنقل الأخضر. استندت هذه الأدلة إلى رؤى خبراء عام الاستدامة ومساهمات أبطال الاستدامة، مما أضاف أمثلة عملية وملهمة للتغيير المؤثر على أرض الواقع.

 استدامة كرافت

تزامنًا مع يوم الأرض أعلن فريق عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق لعبة "استدامة كرافت"، وهي عالم تفاعلي فريد مصمم لتشجيع الصغار على تبني نهج الاستدامة من خلال تجربة ألعاب ثرية. ولأنها مستوحاة من الطبيعة الجميلة والتنوّع البيولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجّهت لعبة "استدامة كرافت" اللاعبين نحو تبني السلوكيات المستدامة وهي متاحة للتحميل من موقع ماينكرافت التعليمي ومتجر ماينكرافت. ورافق النسخة المدرسية للعبة خمس خطط دراسية فريدة، لتوعية اللاعبين بممارسات الاستدامة. تم تحميل تطبيق "استدامة كرافت" أكثر من مليون مرة، مما أتاح للأطفال الحصول على معرفة مستدامة وإجراءات عملية بشكل ممتع ومؤثر داخل منازلهم.

برنامج زمالة مختبر المواد

يُعد برنامج زمالة مختبر المواد نموذجًا مبتكرًا للتعاون في مجال الإنتاج المستدام، حيث هدف إلى تمكين المصممين والمبتكرين والمبدعين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من إعادة التفكير في عملية الإنتاج والتصميم، بدءًا من المفهوم ووصولا إلى التصنيع. انطلق البرنامج مع استقبال الدفعة الأولى في عام 2023، تلتها الدفعة الثانية في عام 2024، حيث تم تقديم الدعم اللازم لزملاء البرنامج لتطوير حلول مستدامة للمواد. ساهم البرنامج في إعادة تعريف مفهوم الإنتاج المستدام، مع التركيز على إعداد جيل جديد من قادة التصميم المستقبليين.

الخاتمة

على مدار عامي 2023 و2024، نجح عام الاستدامة في لعب دور محوري في تشجيع الأفراد والمؤسسات لتبني العمل المستدام بما يتماشى مع أجندة الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما شارك عام الاستدامة أيضًا في بعض الفعاليات المهمة، مثل مؤتمر الأطراف كوب 28، وبيت الاستدامة، وعيد الاتحاد الـ 52، وعيد الاتحاد الـ53، لقد عملت المبادرة، من خلال مزيج من الأنشطة الميدانية وأدوات التعلم عبر الإنترنت، على إبراز التأثير الجماعي للأعمال الصغيرة والهادفة، وإظهار قوة العمل الجماعي في تحقيق تغييرات بيئية واجتماعية ملموسة ومستدامة.

وقد أظهرت نتائج الاستبيان توجهًا متزايدًا نحو مبادرات الاستدامة التي تعتمد على التجارب العملية القائمة على المجتمع المحلي، مع التركيز على دمج استراتيجيات محلية فعّالة مثل مشاريع الاستدامة المجتمعية، والفعاليات البيئية، والتعاون مع الشركات المحلية. كما أشار الاستبيان أيضًا إلى وجود إمكانات كبيرة في تطوير أدوات تتبع ما ينجز من أعمال خلال القيام بها، مما يتيح للمشاركين فرصة مراقبة التأثير الفعلي لخياراتهم المستدامة، وهو ما يسهم في تعزيز التفاعل وتشجيع المشاركة المستمرة لتحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد.

وعلّق السبوسي قائلًا: "لقد أسهم عام الاستدامة في وضع أسس التغيير التحويلي بين جميع من يعتبر دولة الإمارات وطنًا له، إلا أن مسؤوليتنا لا تتوقف عند هذا الحد. فالوصول إلى الاستدامة الحقيقية ليست مهمة تنجز في عام أو عامين، بل هو التزام مشترك يستمر مدى الحياة".

January 08, 2025 / 4:00 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.