أوضح الشاعر حسين العبدالله، أحد الفائزين بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة الشارقة للشعر العربي، أن ما تقدمه الشارقة للثقافة هو ما يدفع الشعراء للمواصلة في مسيرة العطاء والبذل، وهو ما يشهد له القاصي والداني، أن مهرجان الشارقة للشعر العربي "محجة" لكل الأدباء والنقاد والشعراء، وأحد المُلتقيات الفكرية والثقافية والإنسانية.
الشارقة 24 - محمود سليم:
صرح الشاعر حسين العبدالله، أحد الفائزين بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة الشارقة للشعر العربي، أن تكريمه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ هو شرف كبير لإنه يأتي من حامل لواء العربية والشعر في الوطن العربي، في مهرجان يعتبر أيقونة في المهرجانات الرائدة في الشعر العربي.
وأضاف العبدالله، في تصريحات لـ"الشارقة 24"، أن مهرجان الشارقة للشعر العربي "محجة" لكل الأدباء والنقاد والشعراء، وأحد المُلتقيات الفكرية والثقافية والإنسانية، والذي يُعقد على هامشها العديد من الأمسيات الشعرية والسهرات من أشقاء الحرف في الوطن العربي، وهو نافذة تفتح للجميع عوالم الجمال والإنسانية والمحبة والعطا.
وتم تكريم العبدالله نتيجة لإسهام نتاجه الشعري في إثراء الساحة الإبداعية لخدمة الشعر، ورفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة.