في استفزاز جديد، استباح وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير حرم المسجد الأقصى في القدس يوم الخميس، في تحد للقواعد المفروضة بأحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط، بحجة الصلاة لأجل الرهائن في غزة.
الشارقة 24 - رويترز:
دخل إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المتطرف حرم المسجد الأقصى في القدس يوم الخميس لما قال إنها "صلاة" من أجل الرهائن في قطاع غزة، وذلك في تحد جديد للقواعد المفروضة في أحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط.
ويقبل الموقف الرسمي لإسرائيل قواعد قائمة منذ عقود تقيد صلاة غير المسلمين في حرم المسجد الأقصى.
وتدير "إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك" وهي مؤسسة دينية أردنية حرم المسجد الأقصى بموجب ترتيبات "الوضع القائم" المبرمة منذ عقود.
ويستطيع اليهود زيارة حرم الأقصى، لكن لا يسمح لهم بالصلاة هناك بموجب قواعد قائمة منذ عقود.
وتضمن المنشور صورة لبن غفير وهو يتجول في الحرم الواقع في البلدة القديمة بالقدس.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بياناً على الفور يعيد فيه تأكيد الموقف الرسمي الإسرائيلي.