جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في قاعة المدينة الجامعية

بدور القاسمي تشهد حفل تخريج دفعة خريف 2024 بـ"أميركية الشارقة"

23 ديسمبر 2024 / 1:22 PM
بدور القاسمي تشهد حفل تخريج دفعة خريف 2024 بـ"أميركية الشارقة"
download-img
شهدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، حفل تخريج 454 طالباً وطالبة من الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي أقيم يوم 21 ديسمبر في قاعة المدينة الجامعية في الشارقة.
الشارقة 24:

توّج 454 طالباً وطالبة من الجامعة الأميركية في الشارقة مع عائلاتهم وأصدقائهم سنوات من العمل الجاد خلال حفل تخريج خريف 2024 الذي ترأسته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي أقيم يوم 21 ديسمبر في قاعة المدينة الجامعية في الشارقة، بما شكل لحظة فارقة في حياة الخريجين الذين يتطلعون نحو بناء المستقبل.
 
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "يمثل حفل تخريج دفعة الخريف القوة التحويلية والملهمة للتعليم، حيث يحمل كل خريج روح المرونة والفضول والإصرار على تحقيق الهدف الذي يمثل بصمتنا الخاصة بالجامعة الأميركية في الشارقة، وبينما ينطلقون في مسارات جديدة، أنا متأكدة من أنهم سيقدمون مساهمات ذات جدوى لمجتمعاتهم وللعالم الأوسع، لأن هذا هو جوهر مهمتنا: رعاية القادة الذين يلهمون التقدّم ويجسّدون قيم الجامعة، أهنئ جميع طلابنا الخريجين على إنجازاتهم الرائعة، بالنسبة لهم، هذه مجرد البداية".
 
كما منحت الشيخة بدور خلال الحفل أول شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة ليوسف إسلام، المغني وكاتب الأغاني الشهير والإنساني والمعروف سابقاً باسم كات ستيفنز، وكانت موسيقى يوسف إسلام قد ألهمت الملايين برسائلها التي تدعو للسلام والعدالة الاجتماعية، ويأتي يعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بالتزامه الثابت بالقضايا الخيرية ومساهماته الكبيرة في الفنون والمجتمع.

وأشارت ممثلة الخريجين هناء صبري، خريجة الاتصال الجماهيري بمرتبة الشرف، في خطابها أمام حفل التخريج إلى أن التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة، إلا أنه مع ذلك قوة مؤثرة تسهم في تشكيل الشخصية وتؤثر على نهج الفرد في الحياة، وتحدثت صبري، وهي التي بدأت حياتها الجامعية بدراسة الطب، كيف اتخذت قراراً بتغيير مسار حياتها المهنية بـ "القفز نحو المجهول، على أمل أن تجد غايتها"، فوجدت شغفها لدى التحاقها بالجامعة الأميركية في الشارقة، حيث تخصصت في مجال الاتصالات التسويقية المتكاملة.
 
قالت صبري: "إن كل لحظة من التغيير تمثل فرصة مهمة لإعادة تعريف أنفسنا، والارتقاء إلى مستوى التحدي... إن التغييرات التي تشكل تحدياً أكبر من غيرها هي التي تجعلنا أقوى وأكثر حكمة وأكثر قدرة على التكيف، لقد فتحت الجامعة الأميركية في الشارقة لي أبواباً لم أكن أعلم بوجودها، وأدركت أن النمو الحقيقي غالباً ما يأتي من امتلاك الشجاعة لتغيير مسارنا – بتبني حالة عدم اليقين والثقة في أن كل خطوة إلى الأمام تجلب معها فرصاً جديدة".
 
وأوضحت صبري أن خريجي الجامعة أظهروا مرونة وتعاطفاً والتزاماً بالقيادة نحو التغيير الإيجابي، سواءً في التكيف مع جائحة كوفيد-19 والاستجابة للصراعات الإقليمية وأزمات المناخ العالمية إلى تبني التقدم التكنولوجي مثل الذكاء الاصطناعي. قالت: "إن الثابت الوحيد خلال هذه التحديات هو قدرتنا على التكيف مع كل تغيير، بالطبع، لم يكن أي من هذا ممكناً لولا الدعم الثابت الذي حصلنا عليه من عائلاتنا... وأساتذتنا ومرشدينا، الذين لم يزودونا بالمعرفة فحسب، بل شجعونا أيضاً على تطبيق ما تعلمناه خارج جدران الفصل الدراسي".
  
كما شارك المتحدث الرئيس وضيف الحفل كريس جاردنر، رجل الأعمال المعروف والمتحدث التحفيزي والكاتب، قصته الملهمة وأفكاره مع الخريجين، حيث عُرف غاردنر بمذكراته "السعي وراء السعادة" (ذا بيروست أوف هابينيس)، والتي تم تحويلها لاحقًا إلى فيلم نال استحسان النقاد، مجسدًا مفاهيم المرونة والتصميم. وقد قدم غاردنر في كلمته أمام الخريجين دروسًا عن المثابرة والعزم وهم ينطلقون اليوم في طريقهم نحو النجاح. كما قام غاردنر بإضفاء لمسة شخصية على هذه المناسبة بتوقيعه نسخًا من كتبه لتكون تذكارًا لرسالته.

ودعا الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، الخريجين إلى التفاني في خدمة مجتمعاتهم، مذكراً إياهم بأن تأثيرهم يمتد إلى ما هو أبعد من تخصصاتهم.

وقال مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: "أدعوكم لمواصلة التطور، والسعي لتكونوا قوة تغيير إيجابية في هذا العالم، استخدموا معارفكم ومهاراتكم وشغفكم لإحداث تغيير مؤثر أينما ذهبتم، جسدوا مفاهيم الإحسان والنزاهة والرحمة، والتزموا بالتميز المهني وتحسين المجتمع، أنتم اليوم جزء من عائلة خريجينا العظيمة، ونحن نتطلع إلى دعمكم والاحتفال بنجاحاتكم والتطور إلى جانبكم في السنوات القادمة".

ومع انطلاقة طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة نحو فصل جديد في حياتهم، حرصت الجامعة على اعدادهم لمواجهة تحديات سوق العمل وهو الذي أكسب الجامعة سمعة قوية في مخرجات توظيف خريجيها الذين يشغلون اليوم أدواراً مؤثرة في الشركات متعددة الجنسيات رفيعة المستوى، والهيئات الحكومية، والمنظمات غير الربحية الرائدة، ويكمل العديد منهم دراساتهم العليا في جامعات مرموقة حول العالم.
 
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام، وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقراً لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.
December 23, 2024 / 1:22 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.