"الإيسيسكو" بالشارقة يعزز تواصله الرقمي بإطلاق منصاته بحلة جديدة

الشارقة 24:

في إطار حرص منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" على تعزيز دورها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، يواصل المكتب الإقليمي للمنظمة في الشارقة ريادته عبر إطلاق منصاته الرقمية بحلة جديدة تهدف إلى تحقيق تواصل فعال مع الجمهور، وتوسيع نطاق الوصول إلى أنشطته.

ولتنمية هذا الدور الفاعل، أطلق المكتب الإقليمي للإيسيسكو بالشارقة حساباته الرقمية على منصتي Instagram تحت اسم: icesco.ae، ومنصة X (تويتر سابقًا) تحت اسم: Icescoae، لتتكامل تلك الحسابات الرقمية نحو تقديم محتوى متنوع يغطي جميع الفعاليات، المبادرات، وأبرز الرؤى المتعلقة بتطوير المجتمعات، وبما يتماشى مع استراتيجية الإيسيسكو التي تسعى إلى دعم التنمية المستدامة، وتعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ التعايش والتنوع الثقافي بين الدول الأعضاء.

ويعد المكتب الإقليمي في الشارقة أحد أبرز المكاتب التابعة للمنظمة، حيث تأسس في عام 2001 ليكون جسراً لنقل المعرفة والخبرات بين الدول الأعضاء في العالم الإسلامي، كما يساهم المكتب في بناء القدرات وتنمية المجتمعات عبر برامج متعددة تشمل مجالات التعليم، العلوم، الثقافة، وحفظ التراث، وتُعد الأنشطة التي ينظمها المكتب وسيلة لتعزيز التواصل بين الشعوب وتعريفها بالإنجازات الثقافية والعلمية في العالم الإسلامي.

أكد سعادة سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، أهمية هذه المنصات ونوعيتها في تعزيز الحضور والتواصل الإعلامي كجزء من رؤية المنظمة لتوسيع نطاق المشاركة مع الجمهور، وإبراز أنشطة المكتب الاقليمي بالشارقة بشكل أكثر فعالية، لاسيما وأن تلك المنصات الرقمية الجديدة تمثل بوابة للجميع للتفاعل مع مختلف الجهود في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات الإسلامية.

وأفاد بأن المكتب الاقليمي بالشارقة يحرص من خلال هذه المنصات إلى تسليط الضوء على الفعاليات المختلفة، مثل ورش العمل والندوات والمؤتمرات الدولية التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، ودعم المبادرات التعليمية والبحثية التي ترتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية الإيسيسكو القائمة على الريادة في مجالات التربية والعلوم والثقافة وتعزيز التضامن والابتكار بين الدول الأعضاء.

ولفت سعادة سالم عمر إلى أن المكتب الإقليمي في الشارقة يعكس تطلعات دولة الإمارات ودورها الريادي في دعم الثقافة الإسلامية على الصعيد الدولي، بما يتماشى مع رؤية إمارة الشارقة التي أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في العمل على خدمة الدول في أرجاء المعمورة.