يعد مرض الملاريا من الأمراض المعدية تسببه طفيليات يطلق عليها البلازموديوم تُنقل بواسطة البعوض، وينتشر مرض الملاريا بكثرة في المناطق ذات المناخ المداري، لاسيما القارة الإفريقية، وتولي منظمة الصحة العالمية اهتماماً بالغاً لتطوير علاجات حديثة للقضاء على هذا المرض، والحد من تطوره، إذ يمكن علاج مرض الملاريا، ولكن ينبغي اكتشافه مبكراً نظراً لخطورة المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى الموت ما لم يتم التدخل الطبي الفوري، وهناك أربعة أنواع من طفيل الملاريا التي تصيب الإنسان وتتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم مع رعشة وشحوب نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
مرض تسببه طفيليات وينتشر بكثرة في المناطق ذات المناخ المداري وشبه المداري.
من أبرز أعراض الملاريا، الحمى والصداع والتقيؤ والإسهال، وقد تتطور وتهدد حياة المصاب بها في حال عدم معالجتها.
في المناطق التي تشهد انتشارا للمرض، اكتسبت شريحة كبيرة من السكان مناعة جزئية ضد نوع واحد على الأقل من أنواع الملاريا الأربعة، ما يساعد في تخفيف تداعيات المرض.
ومع ذلك، تظل بعض الفئات عرضة للخطر دائماً كالأطفال الصغار.
تتوفر علاجات عديدة للمصابين بالمرض، وعادةً ما تُدمج مادة الأرتيميسينين مع دواء آخر مضاد للملاريا للتخفيف من خطر مقاومة الجسم للأدوية.
ينتقل الطفيلي المسؤول عن المرض إلى الإنسان من خلال لدغات بعوض الأنوفيلة التي تنشط خصوصا في المساء.
وتلدغ الحشرة شخصا وتنقل اليه الطفيلي، وينقل المصاب الطفيلي إلى غيره.
باختصار يمكن القول إن الإصابة مرتبطة بشكل وثيق بوجود البعوض وبالظروف المناخية، فنسبة العدوى ترتفع خلال موسم الأمطار وبعده.
أما الوقاية فأساسية في محاربة الملاريا، وتكون من خلال استخدام الناموسيات ورشّ مبيدات الحشرات، بهدف تقليل انتقال العدوى في المناطق المعرضة للخطر.
وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بلقاحين للملاريا أظهرا فعالية كبيرة في تقليل إصابات الملاريا بين الأطفال.
For an optimal experience, please
