النادي الثقافي العربي في الشارقة يتغنى بعيد الاتحاد في أمسية شعرية

الشارقة 24:

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، أمسية شعرية بعنوان "أعلى فأعلى"، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، جمعت شعراء من دول عربية عدة، ومثلوا أطيافاً متنوعة جمعهم حب الإمارات، والاعتراف بالجميل لها على ما وفرته للمثقفين العرب من فرص للإبداع والعطاء.

واشترك في الأمسية الشعراء هم: د. عبد الرزاق الدرباس، و د. أكرم قنبس، وهبة الفقي، وشمس الدين بوكلوه، ود. أحمد العقيلي، وأبو بكر الجنيد، ومحمد نجيب قدورة، ورفيق الرضي، ويوسف الغضبان، وأدارها الإعلامي الشاعر محمد عبد الله سليمان، وذلك في أجواء من الفرح بهذا اليوم العظيم الذي صنع فيه مؤسسو الاتحاد بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الأساس الصلب والمبدأ الراسخ الذي سيسير عليه الوطن مسيرة مظفرة على مدى 53 عاماً مفعمة بالبناء والإنجاز الذي نشر الخير والمحبة والسلام في ربوع الوطن حتى امتد عطاؤه خارج الوطن وطال دولاً وأمماً كثيرة، وعاش تحت رايته المواطنون والمقيمون في أمان ورخاء.

وتبارى الشعراء، على الإشادة بالاتحاد ومآثره المتمثلة في بناء دولة حديثة على أسس اقتصادية متينة ومتطورة تطوراً يضاهي أحدث الدول في العالم، والإشادة بمآثر الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، حكيم العرب، الذي نشر المحبة ومد يد العطاء إلى كل أرجاء الوطن العربي، ودعم الثقافة والأدب، 

كما أشادوا المشاركون في الأمسية، بمعاني الاتحاد التي هي السلام ووحدة الكلمة والبناء الخلاق والكرم واليد الممدودة بالسلام إلى كل البشر، وباحتضان الإمارات للمثقفين العرب وفتح الباب لهم للإبداع وفتح المنصات الكثيرة لهم ليوصلوا أصواتهم إلى كل الوطن العربي.

وأشاد الشعراء، بمآثر شيخ المثقفين العرب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي احتضن المثقفين العرب من كل المشارب والاتجاهات الفنية ودعمهم بكل الوسائل، عبر المهرجانات والملتقيات والأمسيات والمعارض والتكريمات والنشر، فوفر لهم بذلك كل أسباب مواصلة العطاء والإبداع.