"استشاري الشارقة" يستعرض جهود الإمارات في معالجة الأزمات البيئية

22 نوفمبر 2024 / 11:58 PM

أكد معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال مشاركته في مؤتمر دولي حول التغير المناخي وإدارة الكوارث عقد في العاصمة الإيطالية روما، خلال الفترة من 19 حتى 21 من نوفمبر الحالي، أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً في معالجة الأزمات البيئية، بفضل رؤيتها الاستشرافية وتعاونها الوثيق مع المنظمات الدولية.

الشارقة 24 – وام:

أفاد معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال مشاركته في مؤتمر دولي حول التغير المناخي وإدارة الكوارث عقد في العاصمة الإيطالية روما، خلال الفترة من 19 حتى 21 من نوفمبر الحالي، بأن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً في معالجة الأزمات البيئية، بفضل رؤيتها الاستشرافية وتعاونها الوثيق مع المنظمات الدولية.

وأشار إلى الجهود الوطنية التي تشمل تعزيز الاستدامة وتوظيف التكنولوجيا في إدارة الأزمات وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لمواجهة آثار التغير المناخي.

ولفت معاليه إلى أهمية مشاركة المجلس في المؤتمرات الدولية التي تناقش القضايا البيئية والمناخية، موضحاً أن التغير المناخي والكوارث الطبيعية باتت تمثل تحديات عالمية تستوجب العمل الجماعي والتنسيق الدولي.

كما شارك وفد المجلس الاستشاري في جلسات حوارية ركزت على الأمن البيئي ودور الجهات المدنية في تعزيز استجابة فعالة للكوارث مسلطة الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في معالجة الأزمات البيئية، وأهمية تعزيز العمل الجماعي للتصدي للتحديات الناجمة عن التغير المناخي وضرورة تبني تقنيات حديثة وتحفيز البحث العلمي لدعم خطط إدارة الأزمات.

وتأتي مشاركة المجلس الاستشاري في المؤتمر الذي جاء بعنوان "التغير المناخي والكوارث الطبيعية في منطقة اليورو - متوسط: التأثيرات الأمنية وإدارة الأزمات" ضمن جهوده في تعزيز دوره في القضايا البيئية ذات البعد الدولي، وفي إطار اهتمامه المتواصل بتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات العالمية والعمل على تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.

وناقش المؤتمر استراتيجيات إدارة الأزمات البيئية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الأقمار الصناعية وتحليل البيانات وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك التغير المناخ والزلازل والتأثيرات الأمنية للكوارث الطبيعية على المجتمعات والبنى التحتية وضرورة وضع خطط استباقية للحد من آثارها.