بين شد وجذب مع القضاء الأميركي، ترغم غوغل على التخلي عن متصفح كروم، إذ طالب مدعون أميركيون محكمة يوم الأربعاء بضرورة إجبار عملاق التكنولوجيا التابع لألفابت على بيع متصفح كروم ومشاركة البيانات ونتائج البحث مع المنافسين واتخاذ مجموعة أخرى من الإجراءات لإنهاء احتكار الشركة لعمليات البحث على الإنترنت.
الشارقة 24 - رويترز:
طالب مدعون أميركيون محكمة يوم الأربعاء بضرورة إجبار شركة غوغل التابعة لألفابت على بيع متصفح كروم ومشاركة البيانات ونتائج البحث مع المنافسين واتخاذ مجموعة أخرى من الإجراءات لإنهاء احتكارها لعمليات البحث على الإنترنت.
ومن شأن التغييرات أن تسفر في الأساس عن إخضاع غوغل لإجراءات تنظيمية لمدة عشرة أعوام، وإخضاعها أيضاً لإشراف ذات المحكمة الاتحادية في واشنطن التي قضت بأنها مارست احتكارا غير قانوني في مجال البحث الالكتروني والإعلانات المرتبطة به.
وتسيطر غوغل على نحو 90 % من سوق البحث على الإنترنت.
وأفادت وزارة العدل الأميركية في وثيقة للمحكمة أن سلوك غوغل غير القانوني حرم المنافسين ليس فقط من قنوات توزيع مهمة، ولكن أيضاً من شركاء التوزيع الذين يمكنهم إدخال المنافسين إلى هذه الأسواق بطرق جديدة ومبتكرة.
وتتضمن الأوراق التي قدمت يوم الأربعاء توسعاً في الكيفية التي تريد بها الولايات المتحدة إنهاء احتكار غوغل.
وأوضحت غوغل أن المقترحات ستضر بالمستهلكين والشركات الأميركية وستهز القدرة التنافسية الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي مشيرة إلى أنها ستستأنف القرار.
وتنوعت مطالب وزارة العدل، بما في ذلك منع غوغل من العودة إلى سوق متصفحات الإنترنت لمدة 5 سنوات، والإصرار على بيع غوغل نظام أندرويد لتشغيل الهواتف المحمولة الخاص بها، إذا فشلت الحلول الأخرى في استعادة المنافسة.
كما طلبت وزارة العدل حظر غوغل من شراء أو الاستثمار في أي منافسين في مجال البحث أو منتجات الذكاء الاصطناعي القائمة على الاستعلام أو تكنولوجيا الإعلانات.