طور العلماء جسماً مضاداً جديداً يجمع بين 3 وظائف لمكافحة السرطان في وظيفة واحدة: استهداف الخلايا السرطانية، وتقديم العلاج، وتنشيط الجهاز المناعي. وقد يوفر العلاج، الذي أثبت فعاليته في الدراسات التي أجريت على الفئران، مساراً أسرع من التشخيص إلى العلاج الشخصي للسرطان.
الشارقة 24 – بنا:
نجح العلماء في تطوير جسم مضاد جديد يجمع بين 3 وظائف لمكافحة السرطان في وظيفة واحدة: استهداف الخلايا السرطانية، وتقديم العلاج، وتنشيط الجهاز المناعي.
وقد يوفر العلاج، الذي أثبت فعاليته في الدراسات التي أجريت على الفئران، مساراً أسرع من التشخيص إلى العلاج الشخصي للسرطان.
يتطلب علاج السرطان في كثير من الأحيان العمل على عدة طرق معاً، والآن، نجح باحثون في جامعة أوبسالا والمعهد الملكي للتكنولوجيا في السويد، في تطوير جسم مضاد يجمع بين 3 وظائف أساسية في علاج واحد.
وأفادت سارة مانجسبو، أستاذة في قسم الصيدلة بجامعة أوبسالا: "لقد أجرينا أبحاثاً في مجال الطب الدقيق لمدة تقرب من 15 عاماً الآن، وكذلك بحثنا في كيفية استخدام الأجسام المضادة للتأثير على بروتين رئيسي مهم (CD40) في الجهاز المناعي. يمكننا الآن إثبات أن طريقة الأجسام المضادة الجديدة لدينا تعمل كدواء دقيق للسرطان".
ويعمل العلاج الجديد على إعادة توجيه الجهاز المناعي للبحث عن طفرات محددة تحدث فقط في الخلايا السرطانية، والمعروفة باسم المستضدات الجديدة، واستهدافها.
وينقل الجسم المضاد مادة خاصة بالورم مباشرةً إلى الخلايا المناعية بينما يحفزها في نفس الوقت، مما يعزز دفاع الجسم الطبيعي ضد السرطان.
يتألف العلاج من جزأين: جسم مضاد ثنائي التخصص يمكن إنتاجه بكميات كبيرة مسبقاً، ومكون ببتيد مخصص يمكن تصنيعه بسرعة لأنواع معينة من السرطان. يمكن أن يقلل هذا التصميم من تكاليف الإنتاج والوقت بين التشخيص والعلاج.