أظهرت نتائج دراسة تحذيرية أجرتها غرفة التجارة النمساوية الاتحادية بالتعاون مع الجمعية الفيدرالية لزراعة الفاكهة، تدهور وضع زراعة الفاكهة وتراجع عدد الأشجار المثمرة بشكل حاد في النمسا، ورصدت حدوث انخفاض كبير في عدد أشجار الفاكهة التي تشمل التفاح والكمثرى والكرز من 35 مليون شجرة في عام 1930 إلى نحو 4.2 مليون شجرة فقط في عام 2020.
الشارقة 24 - وام:
بيّنت نتائج أحدث دراسة نمساوية تدهور وضع زراعة الفاكهة وتراجع عدد الأشجار المثمرة بشكل حاد في النمسا، ورصدت حدوث انخفاض كبير في عدد أشجار الفاكهة التي تشمل التفاح والكمثرى والكرز من 35 مليون شجرة في عام 1930 إلى نحو 4.2 مليون شجرة فقط في عام 2020.
وعزت الدراسة - التي أجرتها غرفة التجارة النمساوية الاتحادية بالتعاون مع الجمعية الفيدرالية لزراعة الفاكهة- أسباب تدهور زراعة الفاكهة وانخفاض الإنتاجية الزراعية إلى تأثير مشكلة تغير المناخ على أشجار الفاكهة، التي تشمل تواتر الظروف والظواهر المناخية المتطرفة، التي تتراوح ما بين الصقيع في الشتاء إلى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ونقص المياه والإجهاد الناتج عن الجفاف وهبوب العواصف الرعدية القوية المصحوبة بالأمطار الغزيرة والفيضانات.
وتضمنت الدراسة بيانات مسح الهيكل الزراعي للنمسا وفقاً لأرقام العام الماضي 2023 والتي لا ترسم صورة جيدة عن قطاع زراعة الفاكهة في النمسا.
وتسجيل تراجع كبير في المساحات المزروعة بمحاصيل التفاح والمشمش والكرز والنكتارين والخوخ والفراولة.
وخلصت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار يتراوح ما بين درجتين وثلاث درجات مئوية سيؤدي إلى حدوث تغيرات خطيرة هائلة في زراعة الفاكهة تجعل الأشكال التقليدية لزراعة الفاكهة معرضة للخطر بشكل خاص.