استضافت "بيئة" وشركة دوراسيل الحفل الختامي للدورة الخامسة لمسابقة تحدي البطاريات الكبير في مقرها الرئيسي، حيث شاركت قرابة 100 مدرسة بالفعالية ونجحت في جمع أكثر من 2,000 كيلوغرام من البطاريات المستعملة ليتم إعادة تدويرها، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الدائري.
الشارقة 24:
استضافت "بيئة" وشركة دوراسيل الحفل الختامي للدورة الخامسة لمسابقة تحدي البطاريات الكبير في مقرها الرئيسي، حيث شاركت قرابة 100 مدرسة بالفعالية ونجحت في جمع أكثر من 2,000 كيلوغرام من البطاريات المستعملة ليتم إعادة تدويرها، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الدائري. وتُقام الدورة الخامسة من تحدي البطاريات الكبير في إطار برنامج أكاديمية الاستدامة التابعة لـ "بيئة"، وبالتعاون مع شركة دوراسيل العالمية للبطاريات. ويهدف هذا التحدي السنوي إلى تشجيع الطلاب والمدارس على المشاركة في مبادرات إيجابية تساهم في إحداث تغيير إيجابي للحفاظ على البيئة.
وشهدت الدورة الحالية من تحدي البطاريات الكبير إقبالاً واسعاً من 91 مدرسة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث انضمت هذه المدارس للمبادرة بهدف جمع البطاريات المستعملة وإعادة تدويرها. وتمكنت المدارس المشاركة من جمع أكثر من 2,063 كيلوغراماً من البطاريات المستعملة في حاويات خاصة تم تزويدها بها، على أن يتم التخلص من هذه البطاريات بطريقة آمنة. ويهدف التحدي إلى رفع الوعي والتشجيع على اتخاذ إجراءات لمواجهة تحدي التخلص غير السليم من البطاريات، والذي يمكن أن يؤدي إلى تسرب المواد الكيميائية السامة إلى البيئة، بما في ذلك التربة والمسطحات المائية، مما يشكل أخطار صحية.
وكرّمت "بيئة" في الحفل النهائي تسع مدارس بفضل جهودها المميزة في مجال الاقتصاد الدائري، حيث تم اختيار ثلاث مدارس من الفئات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، مرتبة بحسب عدد البطاريات التى جمعتها.
وتعليقاً على الجائزة، قالت هند الحويدي، الرئيس التنفيذي للتطوير في "بيئة": "اكتسب تحدي البطاريات الكبير شعبية أكبر، وهو ما تعكسه الشراكة الاستراتيجية المثمرة مع شركة دوراسيل على مدار السنوات الست الماضية، وارتفاع مستوى الوعي في المجتمع المدرسي حول أهمية تشجيع الطلاب والمعلمين على اعتماد سلوكيات تساهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وإحداث أثر إيجابي على البيئة. ويساهم هذا التحدي في بناء جيل من الشباب ليصبحوا سفراء التغيير الذين يمكنهم لعب دورٍ فعال في الوصول إلى مستقبل يتم فيه تحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات. ونتطلع إلى رفع مستوى المشاركة في هذا التحدي خلال السنوات المقبلة، مدفوعين بالشراكة المثمرة بين "بيئة" وشركة دوراسيل، مع الاستفادة من منصة برنامج أكاديمية الاستدامة".
إلى ذلك، شهد تحدي البطاريات الكبير نمواً ملحوظاً وتوسعاً مستمراً على مر السنين، حيث انتقل من مجرد منافسة محلية في الشارقة ليشمل مدارس من مختلف أنحاء دولة الإمارات. وتتماشى هذه المسابقة مع التزام "بيئة" بالوصول إلى مستقبل يتم فيه تحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات. وتتكامل جهود أكاديمية الاستدامة مع منظومة "بيئة" لإدارة النفايات وإعادة التدوير وتحويل النفايات إلى طاقة، والتي حققت إنجازاً بارزاً يتمثل في رفع نسبة تحويل النفايات بعيداً عن المكبات في إمارة الشارقة إلى 90%، وهي النسبة الأعلى على مستوى العالم.
وفي تصريح لـ/ نيهان بيليك غونيري، المديرة العامة لدوراسيل في آسيا والشرق الأوسط قالت فيه: " تفتخر دوراسيل بشراكتها مع "بيئة" لإنجاز تحدي البطاريات الكبير، وهي حملة مبتكرة تشجع الطلاب في جميع إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة بإعادة التدوير المسؤول للبطاريات واتخاذ خطوات هامة نحو حماية البيئة. نحن على ثقة بأن تعليم الشباب حول الممارسات الدائرية أمر بالغ الأهمية من أجل مستقبل أكثر صحة وسلامة للجميع. إلى ذلك، أود التنويه إلى أننا ملتزمون وبالتعاون مع "بيئة" بتوسيع هذه المبادرة المؤثرة لتعزيز الممارسات المستدامة داخل المجتمع."
ومن المقرر أن تتوسع مشاركة الطلاب في الدورة السادسة من المسابقة في عام 2025. ولمزيد من التفاصيل حول تحدي البطاريات الكبير والتسجيل في دورة عام 2025، يُرجى زيارة قسم المسابقات في موقع أكاديمية الاستدامة أو التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني [email protected].