أوفدت جمعية الشارقة الخيرية الأربعاء 200 شخص من ذوي الدخل المحدود إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة ضمن مشروع "تيسير العمرة" الذي تسعى من خلاله الجمعية إلى تحقيق حلم الكثيرين في أداء المناسك المعظمة.
الشارقة 24:
بحضور عدد كبير من رؤساء ومدراء الدوائر، والشخصيات العامة في الإمارة، أوفدت جمعية الشارقة الخيرية الأربعاء 200 شخص من ذوي الدخل المحدود إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة ضمن مشروع "تيسير العمرة" الذي تسعى من خلاله الجمعية إلى تحقيق حلم الكثيرين في أداء المناسك المعظمة.
وقال محمد إبراهيم بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق رئيس اللجنة العليا لحملة تيسير العمرة، إن مشروع تيسير العمرة من المشاريع الحيوية التي تلتزم الجمعية بتنفيذها طوال العام، حيث يحمل المشروع مجموعة من الأهداف منها تحقيق حلم المحتاجين الراغبين في أداء مناسك العمرة، بينما تحول الحالة المادية دون قدرتهم على تحقيق هذا الأمل، كما يؤكد المشروع كذلك على قيم التكافل بين أفراد المجتمع من خلال دعم الأفراد للمشروع، مبيناً أن شريعة الإسلام حثت على قيمة التكافل لتحقيق مصالح بقية أفراد المجتمع.
وأوضح أن اللجنة العليا للمشروع بادرت مبكراً إلى إجراء الترتيبات المتعلقة بالحملة من حيث التواصل مع شركات الحج والعمرة والوقوف على أفضل العروض التي تناسب الجمعية وتتوافق مع أهدافها، من حيث قلة التكلفة وتميز جودة الخدمة الممثلة في توفير فنادق للمعتمرين، قريبة من الحرم في مكة والمدينة شاملة الوجبات، واستخراج التأشيرات وتوفير حافلات حديثة ومكيفة لنقل المعتمرين ذهاباً وإياباً، كما قامت الجمعية بتوفير مصروف شخصي لكل معتمر لتمكينه من توفير احتياجاته الشخصية خلال فترة العمرة.
وأشار ابن نصار أن مشروع العمرة من الحملات الناجحة والمستمرة على مدار العام، ويتم كذلك إيفاد عدد كبير من المحتاجين من ذوي الإعاقة وطلبة العلم ومرضى السرطان، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع خلال السنوات الخمس الأخيرة قرابة 5000 معتمر، ومن المقرر أن يتم زيادة أعداد المستفيدين خلال حملات العام المقبل لتحقيق طموح وأمنية الشريحة الكبرى من غير المقتدرين، مثمناً جهود ومساهمات المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء، في دعم حملات الجمعية وتمكينها من الوصول لأهدافها وأداء رسالتها بالشكل الأمثل.