نظمت دار الوثائق في الشارقة، ورشة "ذكريات خالدة"، ضمن الفعاليات الثقافية الموجهة للطفل بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وحضرتها مجموعة من طلبة المدارس والأطفال وعدد من الأسر.
الشارقة 24:
للتأكيد على أهمية الوثائق للأطفال، وضرورة رعايتها والعناية بها منذ الصغر، انطلقت ورشة "ذكريات خالدة"، ونظمتها دار الوثائق في الشارقة ضمن الفعاليات الثقافية الموجهة للطفل بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وحضرتها مجموعة من طلبة المدارس والأطفال وعدد من الأسر.
وقدمت الورشة كتاباً قصصياً مصوراً للحاضرين، يتحدث فيه صديقا الأطفال "خالد وذكرى" عن أنواع الوثائق، وأهميتها، وأسباب الحفاظ عليها، كما قدمت الورشة مجموعة من الألعاب الذهنية التعليمية التعريفية بموضوع الوثائق، كلعبة "ابحث عن الكلمة الضائعة"، ولعبة "المتاهة" بغرض مساعدة الطلاب لخالد وذكرى في الوصول الى الوثائق، والحفاظ عليها، إضافة إلى مساحة مخصصة لتلوين خالد وذكرى إعجاباً بشخصيتهما وما قدماه من معلومات مفيدة.
وقالت سلمى العبدولي نائب رئيس قسم التوثيق في دار الوثائق، إن التوثيق له أنواع عدة تشمل: الصحف المحلية، والكتب، والمذكرات، ودفتر الملاحظات، والكتب الصوتية، والبرامج التعليمية المسموعة، والحكايات الصوتية، والتسجيل الصوتي، والصور، والرسوم، والشريط السينمائي، والصور الشخصية.
ودعت الورشة في ختامها الأطفال والطلبة وذويهم إلى أهمية المحافظة على الوثائق الموجودة في البيوت، لأنها تشكل قيمة حقيقية للأسرة والمجتمع والبلد بكل ما تحمل من ذكريات اجتماعية واقتصادية وفنية وعلمية والعديد من المجالات الأخرى، إضافة الى ازدياد قيمتها مع مرور الزمان، مع ما تشكله من فرصة للدارسين والباحثين الذين يقدمون نتائج لمستقبل أكثر تطوراً ونجاحاً وضماناً.