في تطور جديد، ألقت الشرطة الهولندية القبض على أكثر من 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين يوم الأحد، بعد تحديهم لحظر على التظاهر في أمستردام واحتجزت 50 آخرين عقب اشتباكات اندلعت قبل أيام وشملت مشجعي كرة قدم إسرائيليين، وتجمع المئات من المتظاهرين في ساحة دام بالعاصمة وهتفوا "الحرية لفلسطين" و"أمستردام تقول لا للإبادة الجماعية" في إشارة إلى حرب غزة.
الشارقة 24 - رويترز:
ألقت الشرطة الهولندية القبض على أكثر من 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين يوم الأحد بعد تحديهم لحظر على التظاهر في أمستردام واحتجزت 50 آخرين عقب اشتباكات اندلعت قبل أيام وشملت مشجعي كرة قدم إسرائيليين.
وتجمع المئات من المتظاهرين في ساحة دام بالعاصمة وهتفوا "الحرية لفلسطين" و"أمستردام تقول لا للإبادة الجماعية" في إشارة إلى حرب غزة.
وبعد تصديق محكمة محلية على الحظر الذي فرضته سلطات المدينة، تدخلت الشرطة وأمرت المحتجين بالمغادرة وألقت القبض على أكثر من 100 منهم.
وذكرت الشرطة إنها أبعدت 340 شخصاً عن منطقة الاحتجاج عن طريق وضعهم على متن حافلات وإنزالهم عند مشارف المدينة، واحتجزت الشرطة 50 آخرين من المحتجين.
وتم نقل متظاهر واحد إلى سيارة إسعاف وهو ينزف.
ومددت السلطات الحظر الساري منذ يوم الجمعة ليستمر 4 أيام أخرى تنتهي الخميس، وتم فرض الحظر بعد هجمات على مشجعي كرة قدم إسرائيليين عقب مباراة كرة قدم يوم الخميس بين فريق مكابي تل أبيب الزائر وفريق أياكس أمستردام الهولندي.
وأصيب ما لا يقل عن 5 أشخاص في هجمات نددت بها السلطات الهولندية وزعماء أجانب، منهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولا يزال 4 من المشتبه بهم محتجزين على خلفية اتهامهم بارتكاب أعمال عنف، من بينهم قاصران، وفُرض على 40 آخرين غرامات للإخلال بالنظام العام إلى جانب 10 آخرين بسبب جرائم من بينها التخريب.
وأظهر مقطع مصور وتقرير للشرطة أن المشجعين الإسرائيليين أحرقوا علماً فلسطينياً واستخدموا العصي والأنابيب والحجارة في اشتباكات مع مناهضين للحرب.