جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تحت شعار "صون الحرّية"

وسط أجواء سياسية مشحونة.. ألمانيا تحتفي بذكرى سقوط جدار برلين

10 نوفمبر 2024 / 10:56 AM

تحت شعار "صون الحرّية"، تحتفي ألمانيا السبت بذكرى مرور 35 عاماً على سقوط جدار برلين في أجواء من الفرح العارم تتباين مع الأوضاع السياسية المشحونة ولا سيما في ظل الأزمة الحكومية بالبلد وتراجع الديموقراطية في العالم.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:

تحتفي ألمانيا السبت بذكرى مرور 35 عاماً على سقوط جدار برلين في أجواء من الفرح العارم تتباين مع الأوضاع السياسية المشحونة ولا سيما في ظل الأزمة الحكومية بالبلد وتراجع الديموقراطية في العالم.

غير أن الاحتفالات المنظمة في نهاية هذا الأسبوع تصبّ جلّ تركيزها على الرمزية الكبيرة لهذا الحدث الذي وقع في 9 نوفمبر 1989.

كان "يوماً سعيداً" يذكّرنا أيضاً بأن "الحرّية والديموقراطية لم تكونا دوما من المسلّمات"، بحسب ما قال رئيس بلدية برلين المحافظ كاي فيغنر خلال مراسم حضرها أيضاً الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير.

وتندرج هذه الفعاليات تحت شعار "صون الحرّية" الذي يلقى صدى خاصا في وقت تشهد الديموقراطية تراجعاً في العالم الذي ما زالت الحروب تمزّقه، كما الحال في أوكرانيا وغزة.

وتأتي في وقت انهار الائتلاف الحكومي بقيادة أولاف شولتس إثر إقالة وزير المالية الليبرالي مساء الأربعاء، فدخل أوّل اقتصاد أوروبي مرحلة من الضبابية.

وأعربت يوتا كروغر (75 عاماً) التي تقطن فيما كان يُعرف سابقاً ببرلين الغربية عن "الأسف" لسقوط الائتلاف الحكومي في هذا الوقت بالتحديد.

وقالت: "رغم ذلك، ينبغي لنا الاحتفال بسقوط الجدار، فهذا الحدث كان مهماً جداً لسكان برلين ولأولئك القاطنين في ألمانيا الشرقية".

واستذكر بيرنهارد هودتكي (93 عاماً) الذي كان يعيش في شرق برلين أنه غامر بالذهاب إلى الجانب الآخر في اليوم التالي مع زميله وقال "ذهبنا إلى شارع فردريشتراسيه، وهو شريان مركزي كان مقطوعاً سابقاً بالجدار للتأكد من أن ذلك كان حقيقة".

- قيم 1989 –

وفي تسجيل مصوّر نشر الجمعة، صرّح المستشار الألماني أولاف شولتس أن قيم 1989 المثالية "لا يمكن اعتبارها من المسلّمات، ويكفي لنا أن ننظر إلى تاريخنا وإلى العالم من حولنا".

وفي مسعى إلى تجسيد هذه القيم، أقيمت منشأة في الهواء الطلق تمتدّ على 4 كيلومترات على امتداد الحدود السابقة للجدار تقدّم نسخاً من لافتات حملها متظاهرون في العام 1989، فضلاً عن أخرى من صنع مواطنين.

وساهم سقوط الجدار، رمز الحرب الباردة والشرخ القائم بين الكتلة الغربية والتكتّل الشيوعي، في التمهيد لانهيار الشيوعية في أوروبا الشرقية وإعادة توحيد شطري ألمانيا بعد سنة.
November 10, 2024 / 10:56 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.