تعهدت كيمي بادينوك، بعد فوزها في السباق على منصب الزعيم الجديد لحزب المحافظين البريطاني، السبت، بإعادة الحزب إلى مبادئه التأسيسية، لمحاولة استعادة الناخبين الذين ألحقوا بالمحافظين أسوأ هزيمة انتخابية لهم في يوليو 2024.
الشارقة 24 – رويترز:
فازت كيمي بادينوك في السباق على منصب الزعيم الجديد لحزب المحافظين البريطاني، السبت، متعهدة بإعادة الحزب إلى مبادئه التأسيسية، لمحاولة استعادة الناخبين الذين ألحقوا بالمحافظين أسوأ هزيمة انتخابية لهم في يوليو.
وتحل بادينوك "44 عاماً" محل رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، وتعهدت بتجديد الحزب تحت قيادتها قائلة إنه انحرف نحو الوسط السياسي من خلال "الحكم من اليسار" ويجب عليه العودة إلى أفكاره التقليدية.
وبادينوك أول امرأة سوداء تتولى رئاسة حزب سياسي كبير في بريطانيا، وستضفي نبرة يمينية على هذا الدور، ومن المرجح أن تدعم سياسات تقلص دور الحكومة، وتتصدى لما تقول إنه فكر يساري مؤسسي.
وفي وقت سابق قالت بادينوك لمؤيديها خلال المرحلة الأخيرة من السباق على زعامة الحزب "حان الوقت لقول الحقيقة"، وتعهدت بالإجابة عن الأسئلة الرئيسية حول السبب في الخسارة الفادحة للمحافظين، في انتخابات يوليو.
وقالت "حان وقت البدء في العمل، حان وقت التجديد".
وأصبحت بادينوك خامس زعيمة لحزب المحافظين منذ منتصف عام 2016 بعد أن صوت لها 53806 من أعضاء الحزب في مواجهة وزير الهجرة السابق روبرت جينريك الذي حصل على 41388 صوتاً، وفازت بادينوك، وهي وزيرة سابقة، بأغلبية الأصوات في المرحلة النهائية من منافسة استمرت لعدة أشهر وشهدت تقليص عدد المرشحين من ستة إلى اثنين.
واتسمت الفترة التي تولت فيها بادينوك وزارة التجارة في كثير من الأحيان، بالخلافات مع وسائل إعلام ومشاهير ومسؤولين عملوا معها لكن نهجها الجاد حاز أيضاً على استحسان الكثير من المؤيدين، ومنهم أعضاء حزب المحافظين الذين اختاروها.