كشفت مراكز بحثية نمساوية، أن موارد الطاقة المتجددة وخاصة الكهرومائية توفر حالياً أكثر من 80 % من إنتاج الكهرباء في البلاد، ما أدى إلى تراجع معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون في إطار جهود تحقيق الحياد المناخي خلال 15 عاماً.
الشارقة 24 – وام:
قالت مراكز بحثية نمساوية إن موارد الطاقة المتجددة وخاصة الكهرومائية توفر حالياً أكثر من 80 % من إنتاج الكهرباء في البلاد، ما أدى إلى تراجع معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون في إطار جهود تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040.
وقدمت النمسا مؤخراً خطتها الوطنية للطاقة والمناخ إلى المفوضية الأوروبية وتلتزم بموجبها بتحقيق الهدف المناخي الملزم للاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030، الذي ينص على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ بنسبة تتراوح ما بين 46 إلى 48% بحلول عام 2030، وزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 57% من إجمالي الاستهلاك النهائي للطاقة.
وتتضمن خطة النمسا إجراءات جديدة أهمها احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزين الغازات الدفيئة الضارة تحت الأرض في مجال الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل مشروعات تدوير النفايات وإنتاج الأسمنت، لتقليص انبعاث ثاني أكسيد الكربون، واتخاذ تدابير سياسية أقوى للتوسع بشكل أكبر في تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وتمويل تجديد المباني القديمة وتركيب أنظمة التدفئة الحديثة لتوفير الطاقة، والتوسع في تركيب المضخات الحرارية، والتوسع في تطبيق الحياد المناخي الصناعي، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن قطاع النقل بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض الامتيازات الضريبية لوقود الديزل.