جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
أكد أن المكملات البروتينية تختلف بحسب مكوناتها

مؤتمر "صحتي": إبر التنحيف لا تغني عن النشاط البدني والتغذية الصحية

23 أكتوبر 2024 / 9:53 PM
مؤتمر "صحتي": إبر التنحيف لا تغني عن النشاط البدني والتغذية الصحية
download-img
جانب من الجلسة
أكد اثنان من متخصصي التغذية، خلال جلسة ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمؤتمر "صحتي" الذي تنظمه، إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن إبر التنحيف ليست عصا سحرية، وأن بعض المكملات البروتينية غير آمنة، وأنه لا بد من ممارسة النشاط البدني والتغذية الصحية السليمة.
الشارقة 24:

"إبر التنحيف ليست عصا سحرية، وبعض المكملات البروتينية غير آمنة"... بهذه العبارات المختصرة والمباشرة، استهل اثنان من متخصصي التغذية، خلال جلسة رئيسة بعنوان "بين القوة والرشاقة: حقائق حول البروتينات وإبر التنحيف"، نظمها "مؤتمر صحتي" في دورته العاشرة، وتحدث فيها كل من الدكتور أمجد حسن جرار المحاضر في قسم التغذية والصحة بجامعة الإمارات، والدكتورة وفاء حلمي عايش استشاري تغذية علاجية ومديرة إدارة التغذية العلاجية في مستشفى تداوي التخصصي، وأدارها الدكتور أحمد العمّار، المتخصص في الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية.

المكملات البروتينية ليست سواء

وفي حديثه حول البروتينات، أكد الدكتور أمجد حسن جرار، أهمية اختيار البروتين من مصادر غذائية عالية الجودة لضمان الاستفادة القصوى منه في بناء العضلات وتعزيز الصحة، وأشار إلى أن البروتين الحيواني يعتبر الأفضل من حيث جودة الأحماض الأمينية وسهولة الهضم، مقارنةً بالبروتين النباتي الذي يمتلك جودة مماثلة عن طريق دمج الحبوب والبقوليات في الوجبات، وأضاف أن النباتيين بإمكانهم الحصول على بروتين عالي الجودة إذا اتبعوا نظاماً غذائياً مدروساً بعناية.

وفيما يتعلق بالمكملات الغذائية البروتينية، أوضح الدكتور جرار، أن الاعتماد على هذه المنتجات يتطلب الحذر والتأكد من مكوناتها، حيث أثبتت دراسات وجود تلوث بنسبة 25% في بعض المنتجات المتداولة في أميركا وكندا وبريطانيا بهرمونات النمو، مما يشير إلى خطورتها المحتملة، ونصح بأهمية الاستناد إلى شهادات منشأ المنتجات والاعتماد على شركات الطرف الثالث التي تقوم بفحص المنتجات وتوثيقها، وهي ممارسات تتبعها بعض النوادي الرياضية في الإمارات لضمان سلامة المكملات التي تنصح بها أعضاءها.

إبر التنحيف ليست حلاً سحرياً

من ناحيتها، تحدثت الدكتورة وفاء حلمي عايش، عن إبر التنحيف، مشيرة إلى أنها تعمل على تقليل الشعور بالجوع مما يساعد في فقدان الوزن، ولكنها شددت على أهمية استخدامها تحت إشراف طبيب متخصص وبمتابعة دقيقة، خصوصاً للأشخاص الذين يحتاجون إليها فعلاً، وأوضحت أن إبر التنحيف ليست حلاً سحرياً، بل يجب أن ترافقها حمية غذائية متوازنة وممارسة للرياضة للحصول على النتائج المرجوة، وأكدت ضرورة المتابعة مع طبيب التغذية الذي يراقب العوامل المرتبطة باستخدام الإبر ويوجه المريض حول كيفية تجنب الأعراض الجانبية.

ورغم أنها قد تكون آمنة عند استخدامها بشكل صحيح، أكدت الدكتورة وفاء، أهمية إجراء الفحوصات الدورية، مثل فحص الغدة الدرقية والتاريخ الوراثي للأمراض، لضمان ملاءمة الإبر للحالة الصحية للشخص، وأشارت إلى أن بعض الأشخاص الذين لجأوا إلى استخدام الإبر بدون وصفة طبية أو إشراف طبي، قد تعرضوا لمضاعفات خطيرة وصلت بهم إلى دخول العناية المركزة نتيجة الاستخدام الخاطئ.
October 23, 2024 / 9:53 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.