قدمت جمعية الشارقة الخيرية، مساعدات علاجية بقيمة 25.8 مليون درهم منذ مطلع العام الجاري، إلى 1204 حالات مرضية داخل الدولة، وذلك ضمن برامجها الخيرية العلاجية للمستحقين، والتي شملت التكفل بعلاج شريحة كبرى من المرضى من سكان الإمارات.
الشارقة 24:
كشفت جمعية الشارقة الخيرية، أنها أنفقت 25.8 مليون درهم، ضمن برامجها الخيرية العلاجية للمستحقين داخل الدولة، والتي شملت التكفل بعلاج شريحة كبرى من المرضى من سكان الدولة.
وأوضح عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، أنه من منطلق رؤية الجمعية، وترجمة لرسالة مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة "سلطان الإنسانية"، فإن برامج المساعدات العلاجية تحظى باهتمام كبير، حيث هي السبيل للوصول إلى جوهر المساعدات، وهو تمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه، فجودة الصحة ركيزة أساسية في قدرة الإنسان على العمل وكسب قوت يومه.
وأشار ابن خادم، إلى أنه في هذا الصدد، فإن الجمعية ركزت في برامج العلاج التي يتم تقديمها للمرضى ذوي الدخل المحدود من المواطنين والمقيمين داخل الإمارات على التكفل بمصروفات وتكاليف العلاج، ووجهت إلى التعامل مع مساعدات العلاج بشكل طارئ، والتكفل بعلاج الحالات المرضية من كافة إمارات الدولة.
وأوضح ابن خادم، أن الجمعية تكفلت بعلاج 1204 حالات مرضية من داخل الدولة بتكلفة 25.8 مليون درهم، وذلك خلال الشهور التسعة الماضية من العام الجاري، مقارنة بـ853 حالة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، شملت مرضى الأورام السرطانية، والفشل الكلوي، والتكفل بتسديد فواتير علاج المرضى في المستشفيات، إلى جانب زراعة الأعضاء للمرضى، وشراء وتوفير أجهزة طبية لذوي الإعاقة والتكفل بفحوصات العيون ومرضى الأسنان.
وتابع المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، أن مساعدات العلاج شملت كذلك التكفل بقيمة العمليات الجراحية التي تندرج ضمن جراحات الأمراض المزهقة للنفس، والتي لا يسع المريض التأخر عن علاجها، وتشمل أمراض القسطرة والقلب والجلطة الدماغية وزراعات الأعضاء الحيوية كالكبد والنخاع والكلى.
وتوجه عبد الله بن خادم، بالشكر الجزيل، إلى متبرعي الجمعية نظير ما يقدمونه من جهود إنسانية في سبيل تخفيف أوجاع المرضى، ودعا في الوقت ذاته إلى الاستفادة من قنوات التبرع الميسرة المتوفرة عبر الموقع الإلكتروني والرابط الذكي في توصيل صدقات المحسنين وتبرعاتهم من أجل إنقاذ المرضى من براثن الإعياء الذي قد يؤدي بهم في نهاية المطاف إن لم يحصلوا على العلاج العاجل إلى حدوث مضاعفات جسيمة.